و الواحد شايف طوابير الفقراء و حكاياتهم و دموعهم و قهرتهم أمام الجمعية..
أذكر نفسي: لعلها دعوة مظلوم ليس بينها و بين السماء حجاب.. أو ثورة محروم يحترق بها الظالم و تنتشل المعذبين في الأرض..
فقراء مصر لا مولى لهم بعد أن باعتهم دولتهم بثمن بخس دراهم معدودات لمماليك السلطة و المال و خطفت منهم جمعياتهم التي تعينهم على تحمل أعباء الحياة.. و سيعلم حرامية الدولة أي منقلب سينقلبون !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق