‏إظهار الرسائل ذات التسميات شجيع السيما. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شجيع السيما. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

Life of Pi


وصفها السامع بأنها قصة تمنحك الطريق إلى الله ..






هذا فيلم آسر يوفر متعة بصرية لا حد لها .. و يثير أسئلة تتردد فى جنبات الروح و لا تجاوزها..

 ان يكون أبطال الرواية فتى و نمر و محيط ثم تشعر بأن متعة المشاهدة مكتملة تماما لتكمل الحكاية بشوق بالغ لبلوغ النهاية .. فهذا نجاح مبهر

كيف لأسئلة الفتى الصغير التى قادته خطاه فى البحث عن الله إلى الهندوسية و المسيحية و الإسلام .. لتيساعده في فهم معنى الحياة و أن يدرك قيمتها فيحافظ عليها بامتنان بالغ

 و وسط أمواج المحيط و اختباراتها القاسية يظل السؤال: كيف يمكن لقناعاتنا و أرواحنا الشفافة أن تصمد أمام اختبار الحياة .. و كيف لها أن تقود خطاك لتتعامل مع نمر فى مركب انقاذ و المحيط يبسط ردائه الأزرق بامتداد البصر.

وصفها السامع بأنها قصة تمنحك الطريق إلى الله ..
أو أنها تمنحك الإيمان بتلك القوة الأعلى التى تمنح هذا الكون الحياة

و لكن..    فلنقل أنها رسالة فى تقدير الحياة و التفكر فيما بعدها .. نسخة عصربة تماما من القصة الرائعة حي بن يقظان لابن طفيل.

 طفل ذكى و قصة مؤثرة و مصور بارع و مخرج متمكن تظافروا معا ليصنوا فيلما بديعا و تحفة بصرية خلابة .. لا تفوت المشاهدة



الأربعاء، 2 يناير 2013

سحابة الأطلس 2012 Cloud Atlas





هذا فيلم استثنائي بحق!!
الحكاية مستمرة عبر حلقات التاريخ على امتداد ٣٠٠ عام من التاريخ المنظور و زيادة مستقبلية.. سياحة في الماضي و الحاضر و المستقبل .. و نموذج الانسان و اختياراته في الحياة .. هي نسخة عصرية مدهشة من الطيب٬الشرير و القبيح.

يقال أن (التاريخ يعيد نفسه) .. و الإنسان أيضا تكرر نسخه المدهشة عبر التاريخ .. لكل حكايه لا بد من طيب و شرير و اخر قبيح و اخرون على هامش الحكايه لكنهم يؤثرون في مسار التاريخ و الحكايه

الفيلم رائع .. أشبه بالدوائر المتداخلة التي تتناغم بانسيابية بديعة و نقطة الارتكاز القرن قبل الماضي و سيمفونية cloud atlas

البداية قبل ٣٠٠ علم في سفينة و مريض و طبيب و عبد .. الطبيب يسمم مريضه و الجشع محركه الأول و المريض ينقذ عبدا من المقصلة ليرد له الجميل بانقاذ حياته ليكون بطلا للحكايه و صانعا للتاريخ

تستمر الحكايه بصراع الوجود قبل قرنبن من الزمان بين تلميذ و استاذه و البطل جشع المعلم و طموح التلميذ و سيمفونية و مسدس.. قصة كلاسيكية تماما و لكن هنا نقطة ارتكاز الحكايه

تنتقل حلقة الزمن سريعا إلى الحاضر ٢٠١٢ و صراع من أجل الحياة .. مشروع يهدد حياة الملايين بالتلوث و مافيا تقتل كل من يبحث وعامل في المشروع تنفجر طائرته و صحفية تخاطر بحياتها من أجل الحقيقة و على الهامش سيدة يقتل الشرير كلبها فتغير التاريخ

تمتد الحلقات للمستقبل .. هو عالم جورج أورويل كما تخيله تماما .. عصر الآلة و نهاية الإنسانية .. عودة الجواري و العبيد بمفاهيم أكثر عصرية .. و الثورة مستمرة و البطل إحدى تلك الجواري التي تحاول مع رفاق المقاومة لكن النهاية مؤلمة لينتقل التاريخ سريعا إلى مشهد ما بعد المستقبل

هو عالم المستقبل و لكنه عودة لما قبل التاريخ .. البطلة المنقذة أصبحت إلــهة اسطورية تلهم الحكمة أولئك الذين لا زالوا يعتبرون قيمة الانسان أمام آكلي لحوم البشر .. صراع الوجود البدائي تماما .. انتهت الحضارة الزائفة و التاريخ يعاقب من قتلوا جماله

النهاية نقطة مستقبلية أبعد .. و المفزع كوكب الأرض المليئ بالإشعاع القاتل يبدو نقطة زرقاء بعيدة و مهجورة

ست حكايات متداخلة مكتوبة ببراعة مدهشة و اخراج متمكن و متميز و توم هانكس يعود لاختياراته المميزة.

الفيلم بديع و يستحق مشاهدة أخرى  و كتابة أفضل.

imdb:
http://www.imdb.com/list/Cn_wdCUMQiw/?publish=publish

Elcinema:
http://www.elcinema.com/work/wk2005688/



الاثنين، 31 ديسمبر 2012

The Bourne Ultimatum 2007 إنذار بورن الأخير


 http://www.imdb.com/title/tt0440963/   الرابط على imdb 
http://www.elcinema.com/work/wk2002899/  الرابط علي  elcinema

المشهد الأول يبدو عبثياً للغاية ..
صحفي مشهور في الجارديان هو Simon Ross يتم قنصه في زحام محطة لندن و التوقيع CIA .. لكن مع الوقت تتكشف الأوراق مع تتابع قصة الوردة السوداء Black briar أو شوكها البري .. لا فرق هناك! .. لا مزيد من الخطوط الحمراء .. مرحبا بكم في قسم مكافحة الإرهاب و باسمه أنتم جميعا أهداف مشروعة محتملة .. إنها -مرة أخرى- إحدى الملفات القذرة تماما في الصندوق الأسود و الشفرة ..  لأجل رفاهكم نقتلكم! .. هذه سلسلة أخرى حيث النهاية لا تبدو قريبة تماما ..و بورن يطلق إنذاره .. الأخير!

لا يخلو الأمر من عملية تجميل .. الفتاة التي تحمل جمال الوجه و القيم الأمريكية الراسخة منذ مئتي عام فقط لا غير - تنقذ الموقف برمته!! .. لقد كان مجرد شخص فاسد آخر أما نظامنا فلا زال هناك راسخا .. و ليرحم الله من قتلنا أو فليذهبوا للجحيم لا فرق هناك!

البداية مع قاتل محترف كل ما يعرفه أنه آلة مصممة للقتل .. لأجل الوطن و مواطنيه الشرفاء الذين سنقتل بعضهم .. لا بأس! اسمه Jason Bourne أو هكذا أُريد له أن يكون! غسيل مخ متقن و محو ذاكرة مثل شريحة الذاكرة الاليكترونية .. لعبة بارعة فعلا لا ثغرات .. نظافة مدهشة تعلو السطح الصدئ!  ثلاث سنوات فقط يستغرقه الأمر لعملية استعادة Recovery لإسدال الستار مؤقتا!!

دور بارع لـ  Matt Damon بعينيه التائهتين و ماضيه المبهم و المتأرجح في ذاكرته الضبابية .. الإيقاع سريع بإدهاش و مشاهد القتال الفردي تبدو مقنعة تماما و ساحرة .. هذا هو أ.ن كما أحبه مكتوباً بقلم المبدع نبيل فاروق .. بإخراج رائق من Paul Greengrass .. لا عجب إذن أن يرشح الفيلم لجوائز الأوسكار لينال حفنة منها.

http://www.imdb.com/list/4eb9LxIeNFI/


الأحد، 30 ديسمبر 2012

(1957) 12 Angry Men اثنا عشر رجلا غاضبا

الفيلم على imdb

أفلام الحافظة الزرقاء.. اثنا عشر رجلا غاضبا


Jan 27 2011
آخر تحديث 13:46:30
"12 رجلا غاضبا" مسرحية كتبها ريجنالد روز.. ولها شعبية كبيرة عند شباب المسرحيين
"12 رجلا غاضبا" مسرحية كتبها ريجنالد روز.. ولها شعبية كبيرة عند شباب المسرحيين
لست ناقدًا سينمائيًا؛ لكني أعرف جيدًا تلك الأفلام التي هزّتني أو أبكتني أو أضحكتني أو جعلتني أفكّر طويلاً... أعرفها وأحتفظ بها جميعًا في الحافظة الزرقاء العتيقة التي تمزّقت أطرافها، وسوف أدعوك لتشاهدها معي لكنها أثمن من أن أقرضها! معظم هذه الأفلام قديم مجهول أو لا يُعرض الآن، لكنها تجارب ساحرة يكره المرء ألا يعرفها من يحب. 

هناك نسختان من هذا الفيلم الرائع: نسخة عام 1957 ونسخة عام 1997. لم أر النسخة الأخيرة وإن كنت أميل إلى أنها جيدة بدورها؛ لأن مخرجها هو ويليام فريدكين صاحب (طارد الأرواح الشريرة)، وهو لن يضع اسمه على أي عمل غير متقن.

النسخة الأولى رأيتها في برنامج نادي السينما منذ أعوام طويلة، وقد انبهرت بقدرة المخرج على أن يصنع فيلما شائقا مثيرا، بينما هو حبيس مكان واحد خانق حار. فيما بعد رأيت فيلما يدور في ذات الجو الخانق هو "يرث الرياح" أو "ميراث الرياح" لستانلي كرامر، الذي يدور في قاعة محاكمة في الجنوب الأمريكي في يوم رطب شديد القيظ. كلا العملين الرائعين أخذ عن مسرحية.. لكن براعة المخرج تجعلك تنسى هذا تماما.

مسرحية "12 رجلا غاضبا" مسرحية تليفزيونية كتبها ريجنالد روز، ولها شعبية كبيرة عند شباب المسرحيين، وقد تلقّيت مؤخرا دعوة لحضور عرض مسرحي لها في المنصورة من إعداد صديقي أحمد صبري غباشي، لكن لم أتمكّن من الحضور، واكتفيت بأن اقترحت عليه أن يقدّم مسرحية "يرث الرياح" كذلك.

كما قلنا في الأسبوع الماضي، أخرج الفيلم سيدني لوميت الذي قابلناه مع فيلم "بعد ظهر يوم حار".

البطل الحقيقي للفيلم هو الحوار، وهو طاقم الممثلين الممتاز وعلى قمتهم هنري فوندا. إن الفيلم مباراة أداء رائعة بين أسماء عالية الاحترافية؛ مثل هنري فوندا ومارتين بالسام ولي جي كوب وجاك كلوجمان. الطريف أن الاثني عشر رجلا غاضبا ماتوا جميعا في عالم الواقع باستثناء كلوجمان.

لا تعتمد مصر في المحاكمات على نظام المحلّفين، لكنه النظام المطبّق في الولايات المتحدة. هنا يتم اختيار 12 مواطنا حسن السمعة (بموافقة الادّعاء والدفاع معا) ويكون على هؤلاء المحلّفين أن ينعزلوا تماما عن قراءة الصحف وسماع الأخبار حتى لا يتأثر قرارهم. فقط يتابعون المحاكمة، وفي النهاية يجتمعون ليصلوا لقرار واحد.. هل المتهم مذنب أم لا.. لو اتضح أن المتهم مذنب يكون على القاضي اختيار العقوبة.

هذا بالضبط هو الموقف الذي يدور حوله الفيلم.. المحلفون مجتمعون في غرفتهم يحاولون الوصول لقرار.. هل الفتى المتهم قد قتل أباه أم لا؟ سوف ينتج عن هذا القرار حكم بالإعدام. ونحن لا نعرف أسماء المحلفين ولا اسم الفتى المتهم طيلة الفيلم، فقط نعرف اسمين في نهاية الفيلم؛ فالموقف أكثر عمومية من التقيد بأسماء.

المشكلة هنا هي أنه لا يوجد إجماع.. أحد عشر صوتا يدين الفتى بينما هنري فوندا -المحلّف رقم 8- يصر على أنه بريء.. إنه يشك في شهادة الشهود الذين قالوا إن المدية المستعملة في الجريمة نادرة الطراز، ويرى الكثير من النقاط المبهمة في الشهادات.

يعاد التصويت مع انسحاب هنري فوندا منه، فيتبين أن محلفا آخر انضمّ لرأيه.

هكذا تهتزّ الأرض نوعا تحت أقدام المحلفين الواثقين من قرارهم.. محلف ثالث بدأ يرى أن المتهم غير مذنب..

هناك جدل حول امرأة من الشهود تبدو علامات النظارة على أنفها، وبرغم هذا لم تكن تضع النظارة وقت الحادث.. فكيف رأت ما حدث بوضوح؟

إننا نعرف أكثر فأكثر شخصيات الجالسين.. منهم من يصرّ بعناد وغرور على رأيه، ومنهم من يلين؛ لأنه يتعاطف مع الفتى لأسباب شخصية، أو لأنه نشأ في الأزقة مثله. ومع الوقت يتزايد عدد من يرون أن الفتى غير مذنب. اللعبة هنا هي كيف يتم هذا، وكيف يتناقص عدد من يرون أن الفتى مذنب. مع الوقت يدرك الجالسون أنهم يأخذون الأمر بخفّة أكثر من اللازم مع أنه يتعلق بحياة شاب.. شاب لم يرتكب الجريمة على الأرجح.


مع الوقت لا يبقى سوى 3 ممن يصرّون على رأيهم. وندرك أن هناك أسبابا تتعلق بشخصية ونفسية كل منهم، مثلا من خاض منهم صراعا مع ابنه يحمل حقدا خفيا نحو الفتى المتهم بقتل أبيه؛ لأنه يرى نفسه في صورة هذا الأب. نحن نعرف أن الزوجة التي أساء زوجها معاملتها مثلا يسهل أن تدين أي زوج قتل زوجته، أو تبرئ أية زوجة فعلت العكس.

يزداد عدد المؤيدين لبراءة الفتى، وفي النهاية تنقلب الصورة تماما ويخرج القرار: الفتى ليس مذنبا.

تبدو الحبكة بسيطة.. لكن اللعبة الحقيقية الصعبة هي الطريقة التي تتغير بها الآراء، والصراع الذهني المستمر.. وإن كنت شخصيا أرى بعض التعسف أو الافتعال في بعض المواقف.. الناس لا تغير آراءها بهذه السهولة في الواقع..

أنتج الفيلم هنري فوندا نفسه، وهي تجربته الوحيدة مع الإنتاج السينمائي على كل حال. المصوّر كاوفمان استخدم تقنيات متقدمة وعدسات خاصة؛ ليوحي بالجو المغلق الخانق والعرق على الوجوه. سبقت التصوير بروفات مرهقة وطويلة جدا في ذات المكان، لهذا لم يستغرق التصوير نفسه وقتا طويلا.

يظهر الفيلم دائما في أية قائمة لأفضل الأفلام في التاريخ. وهو الأفضل في قائمة أفلام قاعة المحاكمة. لم يحقق الفيلم نجاحا تجاريا وإن فاز بانبهار النقاد.. كما أن عرضه في نفس العام مع "جسر على نهر كواي" تحفة ديفيد لين أدى إلى حرمانه من جوائز أوسكار كان يستحقها بشدة. وكان عليه أن ينتظر طويلا حتى يدرك الجمهور أي فيلم رائع هو.

كان هذا فيلما آخر من أفلام الحافظة الزرقاء،،،

المصدر:
http://boswtol.com/art-and-entertainment/films-and-tv/11/january/27/26804