للأصدقاء في برلين:
تواعد بعض الأصدقاء للقاء احتجاجي في برلين لتوقيع حملة تمرد !!
دعاني بعض الأصدقاء للتوقيع و رفضت لأسباب محددة و موضوعية (النقاش هنا موضوعي بعيدا عن أي انفعالات) .. و دون الذهاب لنسب نجاح الرئيس و فشله لأن الأمر بالنسبة لي كان أكبر من ذلك ..
فالأهم عندي من كل التيارات و الجماعات هو ضمان عمل الآلية الديمقراطية باستمرارية و كفاءة مهما كان الثمن و مهما كان الفشل في الأداء الحالي لأن الإخلال بمبدأ واحد منها سيهدم كل ما كان (هنا ابتعد تماما عن أي تحيز حزبي .. فالمصلحة الوطنية هي الأساس) و أرى مسارات الكفاح يجب أن تتركز على المحاور التالية:
١. ضمان كامل لنزاهة العملية الديمقراطية و التصويت عبر رقابة صارمة من القضاء و المنظمات الحقوقية و المجتمع المدني
٢. استقلال كامل للقضاء لضمان إشراف نزيه و محايد
٣. استقلال شامل للإعلام مهما كانت الأخطاء .. فأخطاء الحرية مهما كانت فداحتها لا تقارن بآفات القمع على المجتمع و الإنسان
٤. ابتعاد كامل للجيش و مؤسساته عن العملية السياسية مهما كانت الأسباب
5. تطهير الأجهزة الأمنية
6. رقابة من الجميع السلطة المنتخبة الحالية .. و تثمين أعمالها الجيدة و المساعدة فيها .. و تقويم مناطق الفشل و تقديم البديل السياسي الكفء
7. الاستعداد لكل الانتخابات القادمة ببرامج سياسية واضحة تقترب من الناخب و تطلعاته
هذه هي ميادين الكفاح الحقيقي إن كان الهدف بناء مجتمع مدني ديمقراطي مع إيمان مطلق أن الشعوب كالإنسان في تجاربه تتعلم بالتجربة و الخطأ و الديمقراطية تصلح من نفسها دائما.
رغم كل ذلك: أحيي كل الأصدقاء و أساندهم في أي نشاط سلمي يعبر عن أفكارهم و مهما اختلفت معه .. لأن الهدف الواحد يجمعنا في النهاية و هو الوطن الحبيب
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200480240983160
---
عن تمرد: مايو
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200420356926096
مبدأيا من حق الكل اختيار النشاط السلمي الذي يعبر عنه و تطلعاته .. و سيظل المرء ينظر بكل إعجاب للشباب المنافحين عما به يؤمنون مهما كانت مساحات الاختلاف و الاختناق أحيانا ..
بس ..
اللي مش قادر أفهمه (كواحد على باب الله) .. ليه كل المجهود ده في اسقاط الرئيس بدري بدري!!
ليه ربع المجهود ده مش موجه للاستعداد لانتخابات البرلمان و تجهيز برنامج سياسي متكامل و تقديم مرشح بديل كفؤ لما هو قائم ؟! ..
هل هو العجز الانتخابي الذي تمنع ثقافتنا الخجولة التحدث عنه بتاتا ؟!!
مقالين في التمرد: معتز بأسئلته المنطقية و فتحي بخفة دمه اللولبية:
معتز:
لو الموضوع أداة ضغط سياسية ومعنوية، فهذا كلام أتفهمه أما تحويل الأمر إلى أداة ثورية للتداول السلمى للسلطة، فهذا خطر على المدى الطويل. الرئيس ينبغى أن يعود إلى المربع الأصلى الذى كان عليه يوم توليه السلطة وبسرعة، أى أن يكون رئيس مجلس إدارة الوطن والعضو المنتدب لإدارته.
نفسى نعمل حملة تمرد على التخلف والفقر والجهل والمرض وعدم النظام وعدم الالتزام، بالتزامن مع حملات السياسيين ضد بعضهم البعض.
http://www.elwatannews.com/news/details/181877
فتحي:
يبهرنى مليجى برؤيته السياسية، كما يبهرنى بكونه ضد الجميع: إخوان ومعارضة ومبارك.
«الدنيا مالهاش أمان»:
- لماذا قلت هذا يا مليجى؟
- «أنجلينا جولى يا باشا».
ولم أرد.. دمعت عيناى، وسكتنا عن الكلام حتى نهاية الطريق، لكن مليجى لم يكف عن البصق.
http://www.elwatannews.com/news/details/181882
تواعد بعض الأصدقاء للقاء احتجاجي في برلين لتوقيع حملة تمرد !!
دعاني بعض الأصدقاء للتوقيع و رفضت لأسباب محددة و موضوعية (النقاش هنا موضوعي بعيدا عن أي انفعالات) .. و دون الذهاب لنسب نجاح الرئيس و فشله لأن الأمر بالنسبة لي كان أكبر من ذلك ..
فالأهم عندي من كل التيارات و الجماعات هو ضمان عمل الآلية الديمقراطية باستمرارية و كفاءة مهما كان الثمن و مهما كان الفشل في الأداء الحالي لأن الإخلال بمبدأ واحد منها سيهدم كل ما كان (هنا ابتعد تماما عن أي تحيز حزبي .. فالمصلحة الوطنية هي الأساس) و أرى مسارات الكفاح يجب أن تتركز على المحاور التالية:
١. ضمان كامل لنزاهة العملية الديمقراطية و التصويت عبر رقابة صارمة من القضاء و المنظمات الحقوقية و المجتمع المدني
٢. استقلال كامل للقضاء لضمان إشراف نزيه و محايد
٣. استقلال شامل للإعلام مهما كانت الأخطاء .. فأخطاء الحرية مهما كانت فداحتها لا تقارن بآفات القمع على المجتمع و الإنسان
٤. ابتعاد كامل للجيش و مؤسساته عن العملية السياسية مهما كانت الأسباب
5. تطهير الأجهزة الأمنية
6. رقابة من الجميع السلطة المنتخبة الحالية .. و تثمين أعمالها الجيدة و المساعدة فيها .. و تقويم مناطق الفشل و تقديم البديل السياسي الكفء
7. الاستعداد لكل الانتخابات القادمة ببرامج سياسية واضحة تقترب من الناخب و تطلعاته
هذه هي ميادين الكفاح الحقيقي إن كان الهدف بناء مجتمع مدني ديمقراطي مع إيمان مطلق أن الشعوب كالإنسان في تجاربه تتعلم بالتجربة و الخطأ و الديمقراطية تصلح من نفسها دائما.
رغم كل ذلك: أحيي كل الأصدقاء و أساندهم في أي نشاط سلمي يعبر عن أفكارهم و مهما اختلفت معه .. لأن الهدف الواحد يجمعنا في النهاية و هو الوطن الحبيب
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200480240983160
---
عن تمرد: مايو
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200420356926096
مبدأيا من حق الكل اختيار النشاط السلمي الذي يعبر عنه و تطلعاته .. و سيظل المرء ينظر بكل إعجاب للشباب المنافحين عما به يؤمنون مهما كانت مساحات الاختلاف و الاختناق أحيانا ..
بس ..
اللي مش قادر أفهمه (كواحد على باب الله) .. ليه كل المجهود ده في اسقاط الرئيس بدري بدري!!
ليه ربع المجهود ده مش موجه للاستعداد لانتخابات البرلمان و تجهيز برنامج سياسي متكامل و تقديم مرشح بديل كفؤ لما هو قائم ؟! ..
هل هو العجز الانتخابي الذي تمنع ثقافتنا الخجولة التحدث عنه بتاتا ؟!!
مقالين في التمرد: معتز بأسئلته المنطقية و فتحي بخفة دمه اللولبية:
معتز:
لو الموضوع أداة ضغط سياسية ومعنوية، فهذا كلام أتفهمه أما تحويل الأمر إلى أداة ثورية للتداول السلمى للسلطة، فهذا خطر على المدى الطويل. الرئيس ينبغى أن يعود إلى المربع الأصلى الذى كان عليه يوم توليه السلطة وبسرعة، أى أن يكون رئيس مجلس إدارة الوطن والعضو المنتدب لإدارته.
نفسى نعمل حملة تمرد على التخلف والفقر والجهل والمرض وعدم النظام وعدم الالتزام، بالتزامن مع حملات السياسيين ضد بعضهم البعض.
http://www.elwatannews.com/news/details/181877
فتحي:
يبهرنى مليجى برؤيته السياسية، كما يبهرنى بكونه ضد الجميع: إخوان ومعارضة ومبارك.
«الدنيا مالهاش أمان»:
- لماذا قلت هذا يا مليجى؟
- «أنجلينا جولى يا باشا».
ولم أرد.. دمعت عيناى، وسكتنا عن الكلام حتى نهاية الطريق، لكن مليجى لم يكف عن البصق.
http://www.elwatannews.com/news/details/181882
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق