وصفها السامع بأنها قصة تمنحك الطريق إلى الله ..
هذا فيلم آسر يوفر متعة بصرية لا حد لها .. و يثير أسئلة تتردد فى جنبات الروح و لا تجاوزها..
ان يكون أبطال الرواية فتى و نمر و محيط ثم تشعر بأن متعة المشاهدة مكتملة تماما لتكمل الحكاية بشوق بالغ لبلوغ النهاية .. فهذا نجاح مبهر
كيف لأسئلة الفتى الصغير التى قادته خطاه فى البحث عن الله إلى الهندوسية و المسيحية و الإسلام .. لتيساعده في فهم معنى الحياة و أن يدرك قيمتها فيحافظ عليها بامتنان بالغ
و وسط أمواج المحيط و اختباراتها القاسية يظل السؤال: كيف يمكن لقناعاتنا و أرواحنا الشفافة أن تصمد أمام اختبار الحياة .. و كيف لها أن تقود خطاك لتتعامل مع نمر فى مركب انقاذ و المحيط يبسط ردائه الأزرق بامتداد البصر.
وصفها السامع بأنها قصة تمنحك الطريق إلى الله ..
أو أنها تمنحك الإيمان بتلك القوة الأعلى التى تمنح هذا الكون الحياة
و لكن.. فلنقل أنها رسالة فى تقدير الحياة و التفكر فيما بعدها .. نسخة عصربة تماما من القصة الرائعة حي بن يقظان لابن طفيل.
طفل ذكى و قصة مؤثرة و مصور بارع و مخرج متمكن تظافروا معا ليصنوا فيلما بديعا و تحفة بصرية خلابة .. لا تفوت المشاهدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق