يمتد شتاء برلين حتى شهر يونيو فتألفه و يألفك ..
تتذمر كثيرا و أنت لا ترى لونا للسماء و لا بزوغا لشمس وكأن الألوان تجسدت في اللون الرمادي المقبض!
ثم يأتينا على حين غفلة صيف برلين .. و قد دنت الشمس من الرؤوس .. و بلغت القلوب الحناجر و ظن أهل برلين ألا ملجأ إلا بأرض بها تكييف و أين هو التكييف؟!! نادر الوجود في بلاد اعتادت البحث عن مصادر التدفئة لا التبريد!!
البعض ينظر بتفاؤل .. فالشمس هناك على كل حال .. و هذه من فضائل بعض البشر
و البعض يمصمص الشفاه مرددا.. و لا يوم من أيامك يا شتاء برلين !! آسفين يا شتا
تتردد اليرقات كثيرا قبل الخروج كفراشات من شرانقها لتطير في عالم يسكنه أمثال هؤلاء!!
بينما يتدلى فك الراوي ! .. البعض يقول غيظا .. و البعض يقول من دهشة الحقيقة الأغرب من الخيال ..
اختلفت الروايات و ظلت حقيقة خالدة .. أن الشمس ساطعة هناك
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200606292094359
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق