و الواحد في مكانه البعيد و الجو حار و العطش شديد و القوى متخاذلة ..
لا أملك إلا رفع قبعات الاحترام و التقدير للمدافعين عن فكرتهم في شوارع مصر يجوبونها تحت أشعة الشمس الحارقة بصيامهم و عطشهم ..
فوق دماغي كلكم ..
و يحيا الكفاح سبيل كل فلاح..
و الوطن حر طالما ظل الأحرار مرفوعي الجباه
أما للأصدقاء اللوامين أو من جرفتهم فاشية الإعلام أو عمتهم الخصومة السياسية مع المعتصمين .. أو من أخذتهم بحور الحيرة بين اختيارين يرون كلاهما مر ..
أحدثهم بحديث أمل دنقل:
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر :
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200885170706150
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق