هل يمكن أن يجبرنا البرادعي يوما على الإعتذار له ؟!
لا أظن ..
لأني لن أستطيع فهم أو استعياب مواقف الرجل الذي آمنا بأفكاره و نصبناه رمزا لثورة تدعو للحرية و الديمقراطية و العدالة ..
ثم يفاجأنا
- بهندسة انقلاب عسكري ضد خصمه السياسي (الانقلاب الذي ليس انقلاب كما حاول الترويج له في أروقة الإعلام الغربي فضحكوا جميعا من المنطق الملتوي)
- ثم سكوته المطبق عن إدانة واضحة للاعتداء على شعبه و ارتكاب مجازر بحقهم .. الرجل تألم للدماء لكنه أشبه بالحزن على ضحايا حادث قدري و كأنه ليس هناك قاتل يجب إدانته ..
أو كما كتب أسامة غريب: كيف يمكن أن تدين سقوط ضحايا في مجزرة متعمدة ثم تجبن عن إدانة من قتلهم و كأنهم ماتوا في حادث مرور؟
لقد اكتوى الرجل بنار السياسة في مصر..
و بدلا من إصلاح المسار ليتماشى مع مبادئه أخذته هي لمجراها المتعفن للغاية بحفنة من كهنة السياسة البائسين الذين لم يجدوا حرجا في الاستجابة لطلب الجيش و كتابة بيان يأخذنا لهاوية الحكم العسكري .. كما ذكرت منى مكرم عبيد يوما..!!
يقترب الرجل الآن قليلا من الشخص الذي كنا نعرف بعضه ..حين زالت نشوة الانتصار الأولى و أستفاق الإنسان فيه على وقع المذابح ..
أدرك بأن الثمن الأخلاقي أكبر من أن يدفعه ضمير الرجل السبعيني ..
كما أن صمود الرجال (الكبار) في ميادينهم رغم المذابح أجبر الجميع على دعوات المصالحة و التوافق حول الحلول الوسط ..!!
يكتب أسامة غريب أيضا: عندي تصور أن استمرار الاعتصامات يشكل حماية للبرادعي حتي لو كان هو جاهلا بهذا..إذا انفضت الاعتصامات قد يجد البرادعي نفسه إلي جوار مرسي!
يستعيد #البرادعي بعض ذاته حين هاجمته فلول الإعلام و مرتادي زفة الانقلاب بضراوة و وصفه بأنه رجل أمريكا و أنه الخنجر في خاصرة النظام الانقلابي .. فقط لأنه دافع بإنسانية (دون موقف سياسي واضح) عن الضحايا و رفضه العنف ثم أنباء عن تهديده بالاستقالة في حال إراقة مزيد من الدماء التي أضحت عند يمتلكون العنف ماء !!
يدرك الرجل الآن أنه غدا سيكون في مرمى النيران مباشرة إن لم يدفع الظلم الآن.
يدرك الثوار الذين حملتهم مرارة الخصومة من نظام #مرسي لتأييد تدخل الجيش أن الاعتصامات - رغم أنها من خصومهم السياسيين - تمثل ضمانة كبيرة لجعل الانقلاب العسكري أو تنصيب الرجل القوي #السيسي كقيصر جديد صعبة للغاية و ربما مستحيلة ..!!
تتبلور المواقف في مصر بشدة و الخيارات مريرة إن لم يستعد الرجال رباطة ثورتهم و لا يجبنوا في اللحظة الحاسمة و يثبتوا أنهم لا زالوا رجالا !!
يفرح الإنسان باستعادة الرجال أنفسهم ..
و استعادة الوطن لهم ..
و رغم ذلك سيظل ما اقترفوه يمثل جرحا في الضمير و غصة في الحلوق ..
و لكن لعل غدنا أفضل كثيرا .. هي حقيقة و ليست بمجرد أمنيات..
حوار عقلي مع صديقي الانقلابي
الحل سياسي تصالحي و لن يكون مطلقا أمني .. هذا إن ما زالت مصالح الوطن في الحسبان .. ستدركون ما نقول مهما طالت بكم و بنا الأيام
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/blog-post_23.html
البرادعى مرشدا أعلى للانقلاب:
الموقف اللي فيه البرادعي سيقف أمامه التاريخ طويلا .. كيف لرجل متحضر يهندس لانقلاب و يسمح باعتقالات سياسية و مذابح ضد شعبه!!
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/blog-post_31.html
تصريحات أحمد مكي و منى مكرم عبيد:
حين تتبلور الصورة بشكل أكبر مع كل معلومة جديدة .. تبدو الصورة مروعة أكثر من المتخيل!!
http://4hurria.blogspot.de/2013/08/blog-post.html
الإسلاميين في معركة الوجود .. التى أردتموها لهم تماما:
"كرسي مرسي بالنسبة لبعض الإسلاميين مكسب سلطوي، وبالنسبة لكثير من الإسلاميين مجرد رمزية لزوال الدولة البوليسية.
عزلت مرسي فقتلت فيهم الطمأنينة ."
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/5-2013.html
---
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200887875093758
لا أظن ..
لأني لن أستطيع فهم أو استعياب مواقف الرجل الذي آمنا بأفكاره و نصبناه رمزا لثورة تدعو للحرية و الديمقراطية و العدالة ..
ثم يفاجأنا
- بهندسة انقلاب عسكري ضد خصمه السياسي (الانقلاب الذي ليس انقلاب كما حاول الترويج له في أروقة الإعلام الغربي فضحكوا جميعا من المنطق الملتوي)
- ثم سكوته المطبق عن إدانة واضحة للاعتداء على شعبه و ارتكاب مجازر بحقهم .. الرجل تألم للدماء لكنه أشبه بالحزن على ضحايا حادث قدري و كأنه ليس هناك قاتل يجب إدانته ..
أو كما كتب أسامة غريب: كيف يمكن أن تدين سقوط ضحايا في مجزرة متعمدة ثم تجبن عن إدانة من قتلهم و كأنهم ماتوا في حادث مرور؟
لقد اكتوى الرجل بنار السياسة في مصر..
و بدلا من إصلاح المسار ليتماشى مع مبادئه أخذته هي لمجراها المتعفن للغاية بحفنة من كهنة السياسة البائسين الذين لم يجدوا حرجا في الاستجابة لطلب الجيش و كتابة بيان يأخذنا لهاوية الحكم العسكري .. كما ذكرت منى مكرم عبيد يوما..!!
يقترب الرجل الآن قليلا من الشخص الذي كنا نعرف بعضه ..حين زالت نشوة الانتصار الأولى و أستفاق الإنسان فيه على وقع المذابح ..
أدرك بأن الثمن الأخلاقي أكبر من أن يدفعه ضمير الرجل السبعيني ..
كما أن صمود الرجال (الكبار) في ميادينهم رغم المذابح أجبر الجميع على دعوات المصالحة و التوافق حول الحلول الوسط ..!!
يكتب أسامة غريب أيضا: عندي تصور أن استمرار الاعتصامات يشكل حماية للبرادعي حتي لو كان هو جاهلا بهذا..إذا انفضت الاعتصامات قد يجد البرادعي نفسه إلي جوار مرسي!
يستعيد #البرادعي بعض ذاته حين هاجمته فلول الإعلام و مرتادي زفة الانقلاب بضراوة و وصفه بأنه رجل أمريكا و أنه الخنجر في خاصرة النظام الانقلابي .. فقط لأنه دافع بإنسانية (دون موقف سياسي واضح) عن الضحايا و رفضه العنف ثم أنباء عن تهديده بالاستقالة في حال إراقة مزيد من الدماء التي أضحت عند يمتلكون العنف ماء !!
يدرك الرجل الآن أنه غدا سيكون في مرمى النيران مباشرة إن لم يدفع الظلم الآن.
مقابلة البرادعي مع الواشنطن بوست هل تعني شيئا جديدا !!
http://www.washingtonpost.com/opinions/an-interview-with-mohamed-elbaradei-who-hopes-for-reconciliation-in-egypt/2013/08/02/e409eac0-fab4-11e2-8752-b41d7ed1f685_story_1.html
يدرك الثوار الذين حملتهم مرارة الخصومة من نظام #مرسي لتأييد تدخل الجيش أن الاعتصامات - رغم أنها من خصومهم السياسيين - تمثل ضمانة كبيرة لجعل الانقلاب العسكري أو تنصيب الرجل القوي #السيسي كقيصر جديد صعبة للغاية و ربما مستحيلة ..!!
تتبلور المواقف في مصر بشدة و الخيارات مريرة إن لم يستعد الرجال رباطة ثورتهم و لا يجبنوا في اللحظة الحاسمة و يثبتوا أنهم لا زالوا رجالا !!
يفرح الإنسان باستعادة الرجال أنفسهم ..
و استعادة الوطن لهم ..
و رغم ذلك سيظل ما اقترفوه يمثل جرحا في الضمير و غصة في الحلوق ..
و لكن لعل غدنا أفضل كثيرا .. هي حقيقة و ليست بمجرد أمنيات..
حوار عقلي مع صديقي الانقلابي
الحل سياسي تصالحي و لن يكون مطلقا أمني .. هذا إن ما زالت مصالح الوطن في الحسبان .. ستدركون ما نقول مهما طالت بكم و بنا الأيام
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/blog-post_23.html
البرادعى مرشدا أعلى للانقلاب:
الموقف اللي فيه البرادعي سيقف أمامه التاريخ طويلا .. كيف لرجل متحضر يهندس لانقلاب و يسمح باعتقالات سياسية و مذابح ضد شعبه!!
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/blog-post_31.html
تصريحات أحمد مكي و منى مكرم عبيد:
حين تتبلور الصورة بشكل أكبر مع كل معلومة جديدة .. تبدو الصورة مروعة أكثر من المتخيل!!
http://4hurria.blogspot.de/2013/08/blog-post.html
الإسلاميين في معركة الوجود .. التى أردتموها لهم تماما:
"كرسي مرسي بالنسبة لبعض الإسلاميين مكسب سلطوي، وبالنسبة لكثير من الإسلاميين مجرد رمزية لزوال الدولة البوليسية.
عزلت مرسي فقتلت فيهم الطمأنينة ."
http://4hurria.blogspot.de/2013/07/5-2013.html
---
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200887875093758
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق