المشكلة الأساسية ..
أن الحالة الثورية تلبستنا في لحظتها الرومانسية فقط ..
و عند اللحظة الحاسمة كانت المصالح الحزبية و الصراعات الإيديولوجية هي الحاكمة لنصل لمرحلة صراع حقيقي دون أي اعتبار أو مسئولية للمرحلة الانتقالية
خسرنا المعادلة العظيمة التي تأسست حين كان الكل (الثوار) ضد واحد (مبارك ثم الجيش) للضغط من أجل تغيير حقيقي و ليس شكلي..
لنصل لمرحلة يلعب فيها الجيش الآن دور رمانة الميزان.. بدءا من معركة الهوية الزائفة (المادة 219) .. لحد مشهد 3 يوليو ..
و ها نحن نتقدم بثبات غريب نحو المذبح كقرابين لآلهة العسكر !!
بدأت أؤمن بالتنظيرات السياسية .. أن ما حدث كان موجات ثورية أو حركات إصلاحية ..
الثورة لم تأت بعد .. فقط لأن الرجال لم ينضجوا بما فيه الكفاية ..
التخلص من إرث الماضي و استقطاب العسكر هو التحدي الأساسي .. و لعلها تكون ثورة .. لعلها يا صديقي !!
هييييه #ذكريات .. مع زفرة حانقة و أمل في بكر
Post by Abdou Alterkawi.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق