تقرير بديع عن الشيخ الجليل .. حين يتجسد الجمال بحزنه النبيل : فتفتَّتَتْ رُوحه لتُنِير قلوب الناس.
"
الشيخ الذي خَلَعَ جلبابه وعِمامته كي يتواجد وسط الناس بصفته الشخصية.. كان مِثلهم، يُكسّر الطوب، ويَدُق على المَعْدَن، يقف بصدره في الصفوف الأولى ليَرُدّ القوم المعتدين، ويُدافع عن الميدان «كأنَّه الوطن، كأنَّه بَيت الله» مثلما قال
في كُلّ مَوضع وكل صلاة كانت الشهادة نِعمة مَرْجُوَّة، كُتِبَت في قَلبه، وعَاشَ بها، وابتسم حين رآها، فتفتَّتَتْ رُوحه لتُنِير قلوب الناس.
والشَّيخ «عماد» ظلَّ هُنا، صُورته رُشداً للناسِ على جُدران المَدينة، وسيرته التي لم تحمل إلا حسناً تُفْرح ألسنتهم، عِلْمه الواسَع يَتنقل بينهم وينتفعون به، وعَلَمَه المَرسوم يُشاركهم في كُل مَسيرة وخَطوة، رُوحه الطيبة بقَت جانبهم.. مُعلَّقَة بالثورة وأهلها، وسَتَشْفَع لهم حين يَقولون يوماً «نَحن أمّة عماد عفت»، فيَكْتَمِل البِشْر.. له وبه.
البِشارة الأخيرة للشيخ «عماد عفت».. (ملف خاص)
http://www.almasryalyoum.com/node/1318221
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق