كل عام و أمتنا و الإنسانية و أوطاننا بخير و سلام و أمان
عام هجري جديد ..
الثلاثاء الأول من محرم 1435هــ
ليس هناك احتفال كرنفالي هنا..
لكننا في الذكرى مُنحنا حكاية رائعة نتذكرها كل عام و لا زلنا نتعلم الكثير
عن الرجل الذي ركن إلى جدار مثقلا بالهموم و أذى البشر .. فيردد لسانه بعفة الأنبياء و بسماحة قلبه الآسرة:
"اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟
إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ،
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك".
تبكيني كل تفعيلة في هذا الدعاء مع استدعاء مفردات الحكاية
و تفتح بعدها أبواب السماء للزائر الحبيب..
أتذكر كلماته في وصف نفسه
"الشوق مركبي و الحزن رفيقي"..
و تلمسني الكلمات بعمق .. يا الله .. هذا هو من أحب..
شوقه لإنسانية تقترب من الكمال .. و حزنه لأن ذلك ليس في الإمكان .. منذ استقبلتنا الأرض بخطايانا و خاطئيها .. و لا زلنا ننافح !!
و يزداد بؤس الحياة و استضعاف البشر..
فيحمل النبي زاده و يرافق صاحبه في رحلة كان الله فيها ثالثهما..
فكانت الهجرة و الذكرى و التعلم .. و لا زلنا نتعلم بعد انقضاء 1434سنة هــجرية !
صلاة و سلام عليك يا حبيبنا و تاج رؤوسنا..
و لتدع لنا نحن من أغرقتنا الحياة و لكن ما تهنا و إن تهنا عدنا و تذكرناك محبين مقبلين متعلمين..
و لتدع لأمتك المثقلة بهموم شتى.. فتاهت خطاها و استبد الظلم من حاكميها و ضاع العدل في شوارعها و بين أهلها..
و نسي الناس سماحتك و عدلك و حنوك و رحمتك و محبتك للعالمين
أدعو لنا يا حبيبنا ..
بأن يحل العدل و ننعم بالأمن و أن نستعيد أخوتنا الضائعة ..
و أن يرزقنا الله شربة ماء من يدك الشريفة و أن ننال شفاعتك و شرف رفقتك..
أعاد الله العام علينا و أمتنا و وطنا و عالمنا أفضل و أحسن و يسعنا جميعا
عام هجري جديد ..
الثلاثاء الأول من محرم 1435هــ
ليس هناك احتفال كرنفالي هنا..
لكننا في الذكرى مُنحنا حكاية رائعة نتذكرها كل عام و لا زلنا نتعلم الكثير
عن الرجل الذي ركن إلى جدار مثقلا بالهموم و أذى البشر .. فيردد لسانه بعفة الأنبياء و بسماحة قلبه الآسرة:
"اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟
إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ،
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك".
تبكيني كل تفعيلة في هذا الدعاء مع استدعاء مفردات الحكاية
و تفتح بعدها أبواب السماء للزائر الحبيب..
أتذكر كلماته في وصف نفسه
"الشوق مركبي و الحزن رفيقي"..
و تلمسني الكلمات بعمق .. يا الله .. هذا هو من أحب..
شوقه لإنسانية تقترب من الكمال .. و حزنه لأن ذلك ليس في الإمكان .. منذ استقبلتنا الأرض بخطايانا و خاطئيها .. و لا زلنا ننافح !!
و يزداد بؤس الحياة و استضعاف البشر..
فيحمل النبي زاده و يرافق صاحبه في رحلة كان الله فيها ثالثهما..
فكانت الهجرة و الذكرى و التعلم .. و لا زلنا نتعلم بعد انقضاء 1434سنة هــجرية !
صلاة و سلام عليك يا حبيبنا و تاج رؤوسنا..
و لتدع لنا نحن من أغرقتنا الحياة و لكن ما تهنا و إن تهنا عدنا و تذكرناك محبين مقبلين متعلمين..
و لتدع لأمتك المثقلة بهموم شتى.. فتاهت خطاها و استبد الظلم من حاكميها و ضاع العدل في شوارعها و بين أهلها..
و نسي الناس سماحتك و عدلك و حنوك و رحمتك و محبتك للعالمين
أدعو لنا يا حبيبنا ..
بأن يحل العدل و ننعم بالأمن و أن نستعيد أخوتنا الضائعة ..
و أن يرزقنا الله شربة ماء من يدك الشريفة و أن ننال شفاعتك و شرف رفقتك..
أعاد الله العام علينا و أمتنا و وطنا و عالمنا أفضل و أحسن و يسعنا جميعا
Post by Abdou Alterkawi.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق