(من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
تأسرني كلمات الحديث الشريف و الوعي بالمتطلبات الأساسية لبني البشر
أن يكون الفرد آمنا بلا تهديد زوار الفجر أو إرهاب الدولة و عنف البلطجية..
و آمنا على صحته في توفير تأمين حقيقي لصحته و صحة أولاده..
ويعمل عملا إنسانيا محدد الوقت و الدخل المناسب و يحفظ له كرامته الإنسانية..
حينها تبدأ إنسانية الإنسان .. يتفرغ للإبداع في الحياة..
عندما يكون الإنسان تحت ضغط الحياة يفتقد الأمن في حياته (الأدهى أن مفردة الأمن لها معنى مرعب في واقعنا) .. و يخاف من يوم المرض فلا يستطيع تأمين دوائه و يجوع أولاده لأنه لا يملك حقوقا في هذه البلد تحفظ له كرامته و إنسانيته .. فلا تطلب منه فوق ما يطيق .. فلا زال في طور البحث عن إنسانيته..
و هذا هدف ثوراتنا في بلادنا لو كنا نسينا في خضم عبثيات صراع الهوية و الإيديولوجيات المتحجرة ..
أن نشعر جميعا بالكرامة في أوطاننا .. و إلا فمن أين يأتي الإنتماء ؟!.. كيف تمتلك الجرأة لتطلبه؟!
روي أن عمر بن الخطاب كان يمشي في السوق فوجد يهوديا عجوزا يتسول.. فقال له لما تفعل ذلك؟ قال لأدفع الجزية ! ..
فقال عمر أنأخذها منك في الصغر و لا نحملك في الكبر .. و أمر له براتب من بيت مال المسلمين و من هنا كانت إعانة البطالة و مسئولية الدولة في دعم ذوي الحاجة و العاطلين عن العمل من مواطنيها دون التفات لاعتقاداتهم أو طوائفهم
ينفذ الغرب تعاليم عمر بتفان محترم .. و تتوحش دولنا في إنهاك البشر و أكلهم !!
تأسرني كلمات الحديث الشريف و الوعي بالمتطلبات الأساسية لبني البشر
أن يكون الفرد آمنا بلا تهديد زوار الفجر أو إرهاب الدولة و عنف البلطجية..
و آمنا على صحته في توفير تأمين حقيقي لصحته و صحة أولاده..
ويعمل عملا إنسانيا محدد الوقت و الدخل المناسب و يحفظ له كرامته الإنسانية..
حينها تبدأ إنسانية الإنسان .. يتفرغ للإبداع في الحياة..
عندما يكون الإنسان تحت ضغط الحياة يفتقد الأمن في حياته (الأدهى أن مفردة الأمن لها معنى مرعب في واقعنا) .. و يخاف من يوم المرض فلا يستطيع تأمين دوائه و يجوع أولاده لأنه لا يملك حقوقا في هذه البلد تحفظ له كرامته و إنسانيته .. فلا تطلب منه فوق ما يطيق .. فلا زال في طور البحث عن إنسانيته..
و هذا هدف ثوراتنا في بلادنا لو كنا نسينا في خضم عبثيات صراع الهوية و الإيديولوجيات المتحجرة ..
أن نشعر جميعا بالكرامة في أوطاننا .. و إلا فمن أين يأتي الإنتماء ؟!.. كيف تمتلك الجرأة لتطلبه؟!
روي أن عمر بن الخطاب كان يمشي في السوق فوجد يهوديا عجوزا يتسول.. فقال له لما تفعل ذلك؟ قال لأدفع الجزية ! ..
فقال عمر أنأخذها منك في الصغر و لا نحملك في الكبر .. و أمر له براتب من بيت مال المسلمين و من هنا كانت إعانة البطالة و مسئولية الدولة في دعم ذوي الحاجة و العاطلين عن العمل من مواطنيها دون التفات لاعتقاداتهم أو طوائفهم
ينفذ الغرب تعاليم عمر بتفان محترم .. و تتوحش دولنا في إنهاك البشر و أكلهم !!
Post by Abdou Alterkawi.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق