الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

و أظل سجين تاريخي الحزين





و أظل سجين تاريخي الحزين

أظل سجين تاريخي الحزين

و لأنه ممتدٌ عبر السنين

أفقي حزين .. و امتداد الحزن أمام عينيَّ أليم

أرقب الصحف التي جف مدادها

فانتفض شوقا مع صلاح الدين

احبس الأنفاس عجبا بابن حيان و ابن الأثير

فما ألبث حزنا أن استكينْ .. ماراً بسبعة و ستين

متتبعا نعش ناصر أطرق الشارع حزناً مع الطارقين

سأظل سجين تاريخي الحزين

و تعود دورة السنين

و يستعيد الحزن دوره الحزين

فلهُ عندنا ماضٍ مبين

و مستقبلي من ماضيَّ نسخة كربون مدادها حزين

أطالع الفكر القديم مع النديم

و استشرف التاريخ مع الجبرتيّ المتين

و أقلب الصفحات فى عقل عبده

و أشمر ساعديّ ميمنا نحو الشمال مع رفاعة

فأعود للأرض مع زعيق عيسى و تحذير عمارة

و أجد القرضاوي يكرر صرخة ألِفتَها فى امتداد طريقي الدائريّ عودة إلى البداية

هذا هو تاريخي .. عَودٌ على بدءٍ و شرب من كؤوس المر حتى الثمالة

الناس فى بلادي حتما يقرأون و يعلمون

لكنهم في خطواتهم قيد أنملة يقتفون

مشهرين سيف الذبالة

مسجلين للتاريخ أن خوضا ألفناه عبر حزن السنين

خيرُ ألفٍ من مرتقى يقولون أن طيف الحزن فيه ربما لا يستكين

عذراً .. فإني عائدٌ مغلِقٌ خلفي باب سجني الحزين

مستبشرا فطريق أمتنا قويم

ستظل سجينة العمر الحزين

برلين

ليل الاثنين28.12.2009

أجمل شعر تميم

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

حوار مع عالم الفضاء الشاب عصام حجي

حوار أكثر من رائع مع عالم الفضاء الشاب .. عصام حجي
هذا الحوار أجراه برنامج الطبعة الأولى و مقدمه الصحفي أحمد المسلماني و الذي حرر كتاب د. أحمد زويل "عصر العلم" .. روعة الحوار أن ضيفه شاب فى العقد الثالث من عمره .. تخرج فى جامعة القاهرة فى 1997 .. ليتحدث بأحلام و امال شاب يعبر عن جيله .. شاب يكفى من كلماته بأن قال .. كثيرون هم العلماء الذين تعني مصر لهم الماضي بذكرياته العطرة الجميلة .. لكن الشباب هم من يرون مصر المستقبل و يحلمون بها. شاب يقول بحزن نبيل بأن بلاده و إن لم تسعى هى بمشاركته حلمه .. إلا أنه أبى إلا أن تكون مصر مشاركة له فى حلمه عبر اختيار منطقة الواحات البحرية فى مصر لتكون جزء من تجارب فريقه العلمي نحو الانطلاق فى رحلة جديدة عام 2020 إلى القمر .. هذه المرة لن تكون للزيارة فقط و لكن للإقامة الدائمة عبر محطات على سطح القمر


الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

العينان الضيقتان

أرسل لى أحد الأصدقاء مقال الأستاذ عبدالباري عطوان فى القدس العربي (كرامة مصر الهدورة) منتشيا بما كتبه كاتبه المفضل فكان ذلك ردي عليه

هذا المقال يؤكد ما أردده دائما .. بأن عبدالباري عطوان هو المقابل الصحفي لعمرو أديب .. كلاهما من أصحاب الصوت العالي و سليطي اللسان
عندما يقول بأن خطاب مبارك كان تصعيديا .. فلأنه أراد أن يراه كذلك ... لأن خطاب مبارك كان باردا مستفزا للمصريين و لم يذكر ماحدث للمصرين فى شوارع الخرطوم أو الجزائر .. و عندما قال مبارك كلمته عن الحفاظ على كرامة المصريين و أنها مسئولية حكومته الفاشلة .. حصرها عبدالباري عطوان بعينيه الضيقتين فى خندق ما حصل فى الخرطوم و تناسى أن الاف المصريين معرضين لخطر الموت فى الجزائر .. كما أنه و للأسف متابع فقط لعمرو أديب .. و لا يتابع الحوار المجتمعي الان الساخن فى مصر عن واجب الحكومة عن الحفاظ على حقوق مواطينيها فى كل الدوال بشكل عام .. و كان رد مبارك على تلك الكلمات
كما أنه لا يتابع فى نفس وقت عرض عمرو أديب هناك محمود سعد الأكثر مشاهدة و الأكثر تأثيرا فى المجتمع المصرى يتحدث محاولا
التهدئة و مهاجما الصحف و المظاهرات فى مصر
لكنها نفس العينين الضيقتين
يضع عبدالباري عطوان كلمة بلطجية بين قوسين متعجبا من عدم وجود ضحايا .. و كأنه كان يريد أن يرى الدماء أنهارا و جثث المصريين عائدة إلى مصر ملفوفة بالعلم حتى تقر عينيه .. و لم تكفيه شهادات كل المثقفين و الفنانين المصريين الذين كانوا هناك و لا يملك أى امرىء أن يطعن فى نزاهتهم أو عروبتهم
لن أطيل فى الرد على المقال فقط أرسل إليك نموذجين لمقالين مصريين لكاتبين من أشد معارضي النظام المصري و لا يستطيع عطوان نفسه التشكيك فى نزاهتهم و كفاءتهم قيد أنملة
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=156920

http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=156264

الخميس، 19 نوفمبر 2009

وتبقين يا مصر فوق الصغائر‏ ، قصيدة فاروق جويدة


وتبقين يا مصر فوق الصغائر‏
فاروق جـــويـدة ‏‏

هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان علي كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء ولا ينبغي أن تفرق بينهما الصغائر

شهيد علي صدر سيناء يبكي
ويدعو شهيدا بقلب الجزائـــر
تعال إلي ففي القلب شكـــوي

وبين الجــــوانح حزن يكــــابر
لماذا تهون دماء الرجــــــال
ويخبو مع القهر عزم الضمائر

دماء توارت كنبض القلوب
ليعلو عليها ضجيج الصغائــــر
إذا الفجر أصبح طيفـا بعيــدا

تـباع الدماء بسوق الحناجـــــــر
علي أرض سيناء يعلو نــداء
يكبر للصبـــح فوق المنابـــــــر

وفي ظلمة الليل يغفو ضيـاء
يجيء ويغدو‏..‏ كألعــاب ساحــــر
لماذا نسيتــم دماء الرجــــــــال
علي وجه سينا‏..‏ وعين الجزائر؟‏!‏

***‏
علي أرض سينــاء يبدو شهيـد
يطوف حزينـا‏..‏ مع الراحليـــن
ويصرخ في النــاس‏:‏ هذا حرام

دمانا تضيــــــع مع العابثيــــــن
فهذي الملاعب عزف جميــــل
وليســــت حروبا علي المعتدين

نحب من الخيل بعض الصهيل
ونعشـــــق فيها الجمال الضنين
ونطرب حين يغني الصغــــار

علي ضوء فجر شجي الحنيـــن
فبعض الملاعب عشق الكبــــار
وفيها نداعب حلــــم البنيــــــــن

لماذا نراها سيوفــــــا وحربـــــا
تعالــــوا نراها كنـاي حزيــــــن
فلا النصر يعني اقتتال الرفــــاق
ولا في الخســارة عار مشـــــين

***‏
علي أرض سيناء دم ونـــــــــار
وفوق الجزائر تبكــي الهــــــمم
هنا كان بالأمس صوت الرجال

يهز الشـعــوب‏..‏ ويحيـي الأمم
شهيدان طافا بأرض العروبـة
غني العـــراق بأغلي نغــــــــــم

شهيد يؤذن بيــــن الحجيـــــــج
وآخر يصرخ فوق الهــــــــرم
لقد جمعتنا دمـاء القـلــــــــــوب

فكيف افترقـــــنا بهزل القــــــدم ؟‏!‏
ومازال يصرخ بين الجمــوع
قم اقــــرأ كتـابك وحـي القلــــــم

علي صدر سيناء وجه عنيــد
شـــهيد يعانق طيـــــــف العلـــــــم
وفوق الجزائر نبض حزيـــن

يداري الدمــوع ويخفي الألـــــــم
تعالـوا لنجمع ما قد تبقــــــــي
فشــر الخطــايا سفيـــــــــه حكــــــم

ولم يبق غير عويل الذئـــاب
يطـــــارد في الليل ركـــب الغنــــــــم‏!‏
رضيتم مع الفقر بؤس الحياة

وذل الهــــــوان ويـــأس النـــــــدم
ففي كل وجه شظايا همــــــوم
وفي كل عيـــن يئن الســــــــــــــأم

إذا كان فيكم شموخ قديـــــــم
فكيف ارتــــــضيتم حــياة الـــــــــرمم؟‏!‏
تنامون حتي يموت الصبـــاح
وتبكون حتي يثور العــــــــــدم

***‏
شهيد علي صدر سيناء يبكي
وفوق الجزائر يسري الغضـب
هنا جمعتنا دمـاء الرجـــــــال

فهل فرقتنا‏'‏ غنــــــاوي‏'‏ اللعـــب
وبئس الزمـان إذا ما استكـــان
تسـاوي الرخيص بحر الذهـــــب

هنا كان مجــد‏..‏ وأطلال ذكـــري
وشـعب عـريق يسمـي العـــــرب
وياويلهــم‏..‏ بعــد ماض عــريـق
يبيعون زيفـا بســــوق الكـــــــــــذب

ومنذ استكانوا لقهر الطغــــــاة
هنا من تـواري‏..‏ هنا من هـرب
شعوب رأت في العويل انتصارا
فخاضت حروبا‏..‏ بسيف الخطب

***‏
علي آخر الدرب يبدو شهيــــــد
يعانــق بالدمــــــع كل الرفــــــاق
أتـوا يحملون زمانــــــا قديمـــــا
لحلـــم غفا مرة‏..‏ واستفـــــــاق

فوحد أرضا‏..‏ وأغني شعوبــــــا
وأخرجها من جحـور الشـقـــــــاق
فهذا أتي من عيون الخليـــــل
وهذا أتي من نخيل العـــــــراق

وهذا يعانق أطـــلال غــــــزة
يعلو نداء‏..‏ يطــول العنـــــــــاق
فكيف تشرد حلم بــــــــريء
لنحيـــا مـــرارة هذا السبـــــــاق؟

وياويل أرض أذلـت شموخـا
لترفـــع بالزيــف وجه النفــاق

‏***‏
شهيد مع الفجر صلي‏..‏ ونادي
وصاح‏:‏ أفيقوا كفـــــاكم فســــادا
لقد شردتكم همــوم الحيـــــاة
وحين طغي القهر فيكم‏..‏ تمادي

وحين رضيتم سكـون القبــور
شبعتم ضياعا‏..‏ وزادوا عنادا
وكم فارق الناس صبح عنيـــد
وفي آخر الليل أغفي‏..‏ وعادا

وطال بنا النوم عمرا طويــــلا
وما زادنا النـوم‏..‏ إلا سهــــادا

***‏
علي صدر سيناء يبكي شهيـــد
وآخر يصرخ فـــوق الجزائـــر
هنا كان بالأمس شعــب يثـــور

وأرض تضج‏..‏ ومجــــــد يفاخــــــر
هنا كان بالأمس صوت الشهيد
يزلزل أرضا‏..‏ ويحمي المصائر

ينام الصغير علي نار حقــــــــد
فمن أرضع الطفل هذي الكبائر ؟‏!‏
ومن علم الشعب أن الحــــروب

'‏ كـرات‏'‏ تطير‏..‏ وشعب يقـامر ؟‏!‏
ومن علم الأرض أن الدماء
تراب يجف‏..‏ وحــزن يسافـــــــر

ومن علم الناس أن البطولـــــــة
شعب يباع‏..‏ وحكم يتــــــاجر؟‏!‏
وأن العروش‏..‏ عروش الطغاة

بلاد تئن‏..‏ وقهر يجـــــــاهر
وكنا نـباهي بدم الشهيــــــــــــــد
فصرنا نباهي بقصف الحناجر‏!‏

إذا ما التقينــــــا علي أي أرض
فليس لنا غير صدق المشاعر
سيبقي أخي رغم هذا الصـــراخ

يلملم في الليل وجهي المهاجر
عدوي عدوي‏..‏ فلا تخــدعوني
بوجه تخفـي بمليون ساتــــــر

فخلـــف الحـــــــدود عـــدو لئيــم
إذا ما غفونا تطل الخناجـــــر
فلا تتـــركوا فتنـة العابثيـــــــــن

تشـوه عمرا نقي الضمائــــــر
ولا تغرسوا في قلــوب الصغــار
خرابا وخوفا لتعمي البصــــائر

أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر
ترابا وأرضا‏..‏ وشعبـــا يغامـــر
أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه

أحب الشموخ‏..‏ ونبل السرائر
ومصر العريقة فوق العتـــــــاب
وأكبر من كل هذي الصغــــائر

أخي سوف تبقي ضميري وسيفي
فصبر جميل‏..‏ فللــيـــل آخــر
إذا كان في الكون شيء جميـــــل
فأجمل ما فيه‏..‏ نيل‏..‏ وشاعر

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

أنا هو ذلك الولدُ .. المصابُ بكبرياء الرُّوحْ .. شعر أحمد بخيت


أتينا
من صعيدِ الشوقِ
أفئدةً جنوبيّةْ
نفتّشُ
تحتَ وجهِ الشمسِ
عن خبزٍ
وحرّيّةْ
وعن بيتٍ نربّي فيهِ
لهجتَنا الصعيديّة!!
....
(حَوَارِي) مِصْرَ
حانيةٌ على الفقراءِ
كالسكِّينْ
تدسُّ خشونةَ الأيامِ
في أبنائها الماشينْ
وتُشبِعُ جُوعَ تَوْرِيَتِي
وتدعوهم
حَوَاريِّينْ!!
....
أنا
هو ذلك الولدُ
المصابُ بكبرياء الرُّوحْ
كثيراً ما يُرى خَشِناً
وممتلئاً أسىً
وجموحْ
فإنْ أبحرتِ داخلَهُ
تَكَشَّفَ عن حنانِ
مَسيحْ!!
....
أنا
زهوُ الأبِ الحدّادِ
حُلْمُ شبابِهِ الناضرْ
على إيقاعِ ساعدِهِ الفَتِيِّ
ترنّمَ الطائرْ
أنا الحدَّادُ
يا لَيلَى
وزنْدُ أبي
هُوَ الشّاعِرْ!!
....
أنا
من هؤلاء الناسِ
أبناءِ الترابِ الحيّْ
وأبناءِ العذابِ الفرضِ
أبناءِ الأسى الجبريّْ
يَمُرُّ السهمُ
في دَمِهِمْ
فيرتدُّ النزيفُ إليّْ!!
...
أنا
قنّينةُ الفوضى
ولا ترتيبَ
للصعلوكْ
ولا أحدٌ سيجعلُني
أقدّم بيعةَ المملوكْ
حديثي
نصفُ سوقيٍّ
ولكنّ الجِراحَ
مُلوكْ
....
وكان أبي
يطاردُ خبزَنا
في بلدةٍ أخرى
يراني مرة
ويُحِبُّنِي
في لحظةٍ
عمرا
ويدرك أنني سهواً
أضفتُ لقامتي
شبرا!!
....
سلاماً
يا غيابَ أبي
ألم تشتَقْ
لتقبيلي؟
لقد خرَجَ الفتى الوهّاجُ
من برْدِ الكوافيلِ
وما عاد الصغيرُ يسيرُ
مبتلَّ السراويلِ!!
...
وُلدتُ
على سريرِ الحُبِّ
شأنَ أعزِّ مَن وُلِدُوا
وأُتقِنُ
لعبةَ الأشواقِ
أعرفُ
كيفَ أتَّقِدُ
وأعرفُ ما يُحِسُّ الناسُ
إن وُجِدُوا
ولم يَجِدُوا!!
....
وُلدتُ هناكَ
حيثُ النيلُ
والقرآنُ
والأجراسْ
ودفءُ البوحِ
بوح الدمعِ
دمع الصدقِ
صدق الناسْ
وكلُّ بكارةٍ في مصرَ
لا يبتاعُها النخّاسْ!!
....
هنالِكَ حيثُ يُفضي
العابرُ اليوميُّ
للمطلَقْ
ولا نحتاجُ للكلماتِ
والتنهيدِ
إذ نعشقْ
وحيثُ الجبهةُ السمراءُ
أفصحُ
عندما تعرَقْ
....
هنالِكَ
حيثُ تعلو الرُّوحُ
في زهوٍ على الأوجاعْ
وحيثُ فجاجةُ الأيامِ
سافرةٌ
بغيرِ قناعْ
وحيثُ تجابهُ الدنيا
بقلبٍ أعزلٍ
وذراعْ
....
هنالِكَ
حيثُ تشربُنا الحياةُ
فتنتشي
وندوخْ
وحيثُ طفولةُ الأحلامِ
تبلُغُ رشدَها
وتشيخْ
وحيثُ الناسُ
يا ليلايَ
ليسَتْ تدخُلُ التاريخْ
....
هنالِكَ
حيثُ يبدو العمْرُ
سعياً لاهثاً
وشتاتْ
وتبدو الذّات غائبةً
دفاعاً
عن وجودِ الذاتْ
هنالِكَ حيثُ عنفُ الموتِ
يجعلُنا
هُواةَ حياةْ!!
....
خُطايَ
تردُّني لخُطايَ
متجهاً
إلى (الكُتّابْ)
فأشرَبُ
صَوتَ سيّدِنا الأجشَّ
وسُورةَ الأحزابْ
وأحلامي التي تنمو
مهدَّدةً
بألفِ عقابْ!!
....
طريقي
رحلةُ الزرزورِ
يا ليلايَ للتغريدْ
ورحلةُ سيفِيَ الخشبيِّ
مِنْ طفلٍ
لجُرحِ شَهيدْ
ورحلةُ مُبحرٍ في الشكِّ
نحوَ
شواطئ التوحيدْ!!
....

الأحد، 12 يوليو 2009


ان حمل الصباح جديدا .. فشك فى أذنيك .. لعل سماعك صوت الضياء كان بعضا من خيالات الأمس بعد قضاء مدة العقوبة بين أرداف الشمس مكتويا بالسخونة دون إطلالة نقطة ضوء عليك .. للضوء لا مكان فى عيوننا و لا صدى له فى أذاننا و لا هو محبوب فى بلادنا .. فقط أعد تسليك أذنيك .. و أعرهما لصوت الهمس!!

الجمعة، 26 يونيو 2009

بلال فضل .. ما فعله العيان بالميت!

بلال فضل .. ما فعله العيان بالميت!

لكل مبدع ستظل هناك أيقونته الخاصة التى يذكره بها الناس و يتذاكرونه .. و أزعم أننى و قعت على أيقونة بلال فضل المتماشية مع أسلوبه الساخر اللاذع، المضحك المبكي فى آن .. كتب بلال فضل كثيرا و سيكتب أكثر و أجمل و أفضل لكن ستظل مجموعته القصصية الرائعة ( ما فعله العيان بالميت ) ذات رونق خاص يعبر عن بلال فضل ذاته عن زمن بلال فضل و عن واقع المحروسة فى زمانه الذى هو زماني و زمانك .. لم أكمل الكتاب بعد .. لكن فرحتى به تجاوزت كل حد و دفعتني لأن اكتب مقتضبا عنه و أن أنوه لأصدقائي عنه .. و إن الكتاب بغير حاجة إلى تنويه فقد نفدت عدة طبعات منه خلال شهور ( رغم أنه طباعة دار الشروق ذات الأسعار الملتهبه)
أعتذر بشدة للمبدع و الناشر .. لكنى سأنوه لرابط لتحميل الكتاب هنا .. لأنى خارج مصر و حصولي على نسخة ورقية أمر جد صعب .. لذا أنشر الرابط لمن هم فى مثل حالتي .. متمنيا ممن يستطيع الشراء شراء الكتاب من منافذ دار الشروق .. شكرا لك بلال على إمتاعنا و إضحاكنا و إبكائنا و على مساعدتنا فى تلمس رائحة الوطن بين جوانحنا .. و نرجو المغفرة

نبقى فى انتظار أيقونة السناريست بلال فضل فى فيلم يظهر قدراته الإبداعية الحقيقية ..

من حلب إلى هوليود: رحلة العقاد .. From Aleppo to Hollywood: Akkad

من حلب إلى هوليود: رحلة العقاد .. From Aleppo to Hollywood: Al-Akkad
http://www.youtube.com/watch?v=xf7_svdju3A

رحلة الراحل مصطفى العقاد هى رحلة أشبه بالأسطورة .. أو أشبه بقصة نجاح انسانية رائعة

قدمت الجزيرة الوثائقية فيلما و ثائقيا رائعا من إخراج محمد بالحاج عن مسيرة مخرج الرسالة و أسد الصحراءو سلسلة أفلام الرعب الشهيرة الهالويين. الفيلم باللغتين العربية و الانجليزية أدائاً و ترجمة بالتبادل ..استمتعت به كثيرا و أحببت أن أشارككم إياه

The Journey of Mustafa Akkad from Aleppo to Hollywood was a fantastic human success story.

The life story of the director of the message, the lion of the desert and Halloween films was produced as a documentary film by Aljazeera and was directed by Mohammed belhaj. The film is in English and Arabic as performance and translation. I really enjoyed this film and hope you too.