و هكذا هي صباحاتنا و الأمسيات تسحرنا مصر و تسحقنا .. تطربنا و تحزننا .. لكنها دوما تشغلنا
اليوم و أنا أفكر في كون الدكتور مرسي كائن فضائي نبيل أو غلبان مش فارقة بعد رواية د. محمد الجوادي ..
أتطلع في طريقي .. ألاقي محطات غريبة أعيد النظر أجدني في قطار آخر و طريق مختلف تماما !!
أحيانا أشفق من فكرة اكتشاف كائنات فضائية ..
بالطبع هي فكرة رائعة أن تحادث بعض الأصدقاء الفضائيين من مجرة أخرى .. ربما تلتقيا لاحتساء القهوة في المريخ و تشاركان معا في مسيرة ضد الانقلاب العسكري في أحد الكواكب البدائية ..
ربما هم هناك يشاهدوننا .. و يقررون عدم إظهار أنفسهم أبدا بعد ما يرونه عبر مناظيرهم العملاقة عن كل تلك المآسي الأرضية !!
إشفاقي من معرفتنا بهم ليس خوفا الأساطير التي تروج أنها في الغالب كائنات شريرة ستسحقنا .. لكني أشفاقي هو على تلك الكائنات أن نفقدها فضائيتها كما فقد البشر إنسانيتهم في تردي صراع المادة و السلطة ..
"تنويعات صباحية على وقع رحلة فضائية غير متوقعة"
Post by Abdou Alterkawi.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق