يحكى أنه في غابر الأزمان و بعد أن عاد رفاعة مبهورا من أرض الفرنسيس حاملا تحفته "تخليص الابريز في تلخيص باريز" و من يومها و أهل الحكم يقومون باستيراد ما جاد به الزمان من ديكور و انتيكات تؤهلهم للالتحاق بالنظم الحديثة فكان و كأنه أول برلمان و توالت الدساتير برتابة.. و كان ماكان من ثقافة و أدب و فن و ازدهر الفكر و جال أهل السياسة .. حتى حدث انقلاب و كأنه ثورة و توالت الأيام بحلوها و مرها و المصريون كعادتهم يرتقبون فكانت ثورة ثم جاء انقلاب و كأنه ثورة و بينهما و بعدهما جرت مياه و انتخابات و استفتاءات.. و العالم يشهد بأنه يرى منا العجاب و يتداولون حكايات عفى عليها الزمان و فات.. "مصر هبة المصريين للإنسانية" .. و تحتار الإنسانية و يسبهل العالم أمام الهبة و يعيش المصريون في وطن (كأنه) وطن و دستور كأنه دستور و انتخابات كأنها انتخابات و نظام كأنه مدني.. ثم ها نحن نعيش في جمهورية كأن العربية حتى حين ..
https://www.facebook.com/terkawi/posts/10201992629791935
https://www.facebook.com/terkawi/posts/10201992629791935
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق