ابتهاجي برؤية عجوزين يتساندان في محطات الحياة المتنقلة و لا زال في عيونهما بريق الشغف.. هو لا زال يحمل أناقته و قد رطب ذقنه الحليقة و هندم شعراته المتبقيات، و هي تعدل له رباط العنق بابتسامتها و عطرها، لا زالت قادرة على جذبه لشراكها الأبدية..
أندهش و هما لا يزالان يمتلكان قدرة على التواصل بعد رحلتهما الطويلة جدا و بحديث تتخلله النكات المتبادلة و الغزل و تصاحبه ضحكات صافية تدرك معها أن حياتهما الطويلة كانت معزوفة من الضحك المتواصل..
و الضحك عنوان مبهج يتخطفه البعض من بين الأحزان و هناك من ينثره في الوجود بلا حساب..
فارزقنا ضحكة أبدية يا واهب الأرزاق :)
#خاطرة_الانتظار_في_محطة_قديمة_جدا
via Tumblr http://ift.tt/1s41dRO
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق