سماعاتك فى ودانك .. حبة تركيز !! مع صفاء روحى ... و اسمع .. و استمتع!!!
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
الاثنين، 19 سبتمبر 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
الكعكة الحجرية .. أمل دنقل
فى ذكرى رحيل أمل دنقل (21 مايو 1983) .. صاحب النداء (لا تصالح) .. و القائل ..
معلق أنا على مشانق الصباح.. و جبتهى بالموت محنية .. لأنى لم أحنها حية
أيُّها الواقفون على حافة المذبحه
أَشْهِروا الأسلحه!
سقطَ الموتُ، وانفرط القلبُ كالمسبحه
والدّمُ انساب فوق الوشاحْ!
المنازلُ أضرحةٌ،
والزنازن أضرحةٌ،
والمدى.. أضرحه
فارفعوا الأسلحه
واتبعوني!
أنا ندمُ الغدِ والبارحه
رايتي: عظمتان.. وجمجمةٌ،
وشعاري: الصباحْ!
دقّتِ الساعةُ المتعبه
رفعتْ أمُّهُ الطيّبه
عينَها..
(دفعته كعوبُ البنادقِ في المركبه!)
.........
دقّتِ الساعةُ المتعبه
نهضتْ، نسَّقتْ مكتبَهْ..
(صفعتْه يدٌ..
- أدخلته يدُ اللهِ في التجربه -)
دقّتِ الساعةُ المتعبه
جلست أمُّهُ، رتّقتْ جوربَه..
(وخزته عيونُ المحقّقِ..
حتى تفجَّر من جلدهِ الدمُ والأجوبه!)
.........
دقّتِ الساعةُ المتعبه!
دقّتِ الساعة المتعبه!
*****
عندما تهبطين على ساحة القومِ،
لا تبدئي بالسلامْ
فهمُ الآنَ يقتسمون صغاركِ
فوق صحافِ الطعامْ
بعد أن أشعلوا النارَ في العشِّ..
والقشِّ..
والسنبله..
وغداً يذبحونكِ.. بحثاً عن الكنز
في الحوصله!
وغداً تغتدي مدنُ الألفِ عامْ
مدناً.. للخيامْ
مدناً ترتقي دَرَجَ المقصله!
****
دقّتِ الساعة القاسيه
وقفوا في ميادينها الجهمةِ
الخاويه
واستداروا على درجاتِ النُّصُبْ
شجراً من لَهَبْ
تعصفُ الريحُ بين وريقاته
الغضّةِ الدانيه
فيَئنُّ: «بلادي.. بلادي»
( بلادي البعيده!)
دقّتِ الساعةُ القاسيه
«انظروا»، هتفتْ غانيه
تتمطّى بسيّارة الرقم الجمركيِّ،
وتمتمتِ الثانيه:
سوف ينصرفون إذا البردُ
حلَّ.. ورانَ التَّعبْ
.........
دقّتِ الساعةُ القاسيه
كان مذياعُ مقهىً يُذيع أحاديثَه
الباليه
عن دُعاةِ الشَّغَبْ
وهمُ يستديرونَ،
يشتعلون - على الكعكة الحجرّية
- حول
النُّصُبْ
شمعدانَ غضبْ
يتوهّجُ في الليلِ..
والصوتُ يكتسح العتمةَ الباقيه
يتغنّى لليلةِ ميلادِ مصرَ الجديده!
****
اُذكريني!
فقد لوّثتني العناوينُ في
الصحف الخائنه!
لوّنتْني.. لأنيَ منذ الهزيمة لا لونَ
لي
(غيرُ لونِ الضياعْ)
قبلها، كنت أقرأُ في صفحة الرملِ
(والرملُ أصبح كالعُمْلة الصعبة،
فاذكريني، كما تذكرين المهرّبَ..
والمطربَ العاطفيَّ..
وكابَ العقيد.. وزينةَ رأسِ السنه
اذكريني إذا نسيتْني شهودُ العيانِ
ومضبطةُ البرلمانِ
وقائمةُ التهمِ المعلَنَه
والوداعَ!
الوداعْ!
****
دقّتِ الساعةُ الخامسه
ظهر الجندُ دائرةً من دروعٍ وخُوذاتِ حربْ
ها همُ الآنَ يقتربون رويداً.. رويداً..
يجيئون من كلّ صوبْ
والمغنّون - في الكعكة الحجريّة - ينقبضونَ
وينفرجونَ
كنبضةِ قلبْ !
يُشعلون الحناجرَ،
يستدفئون من البرد والظلمةِ القارسه
يرفعون الأناشيدَ في أوجه الحرسِ المقتربْ
يشبكونَ أياديهمُ الغضّةَ البائسه
لتصيرَ سياجاً يصدُّ الرصاصَ !
الرصاصَ..
الرصاصَ..
وآهِ..
يغنّون: «نحن فداؤكِ يا مصرُ»
«نحن فداؤ......»
وتسقطُ حنجرةٌ مُخرَسه
معها يسقطُ اسمكِ - يا مصرُ - في الأرضِ
لا يتبقّى سوى الجسدِ المتهشّمِ والصرخاتِ
على الساحة الدامسه!
دقّتِ الساعةُ الخامسه
....................
دقّتِ الخامسه
....................
دقّتِ الخامسه
وتفرّق ماؤكَ - يا نهرُ - حين بلغتَ المصبْ!
****
المنازل أضرحةٌ،
والزنازن أضرحةٌ،
والمدى أضرحه
فارفعوا الأسلحه
ارفعوا الأسلحه
معلق أنا على مشانق الصباح.. و جبتهى بالموت محنية .. لأنى لم أحنها حية
نتذكر قصيدته (الكعكة الحجرية) و كأنه كان مطلا على ميدان التحرير يصف مشاهد الثورة
أيُّها الواقفون على حافة المذبحه
أَشْهِروا الأسلحه!
سقطَ الموتُ، وانفرط القلبُ كالمسبحه
والدّمُ انساب فوق الوشاحْ!
المنازلُ أضرحةٌ،
والزنازن أضرحةٌ،
والمدى.. أضرحه
فارفعوا الأسلحه
واتبعوني!
أنا ندمُ الغدِ والبارحه
رايتي: عظمتان.. وجمجمةٌ،
وشعاري: الصباحْ!
دقّتِ الساعةُ المتعبه
رفعتْ أمُّهُ الطيّبه
عينَها..
(دفعته كعوبُ البنادقِ في المركبه!)
.........
دقّتِ الساعةُ المتعبه
نهضتْ، نسَّقتْ مكتبَهْ..
(صفعتْه يدٌ..
- أدخلته يدُ اللهِ في التجربه -)
دقّتِ الساعةُ المتعبه
جلست أمُّهُ، رتّقتْ جوربَه..
(وخزته عيونُ المحقّقِ..
حتى تفجَّر من جلدهِ الدمُ والأجوبه!)
.........
دقّتِ الساعةُ المتعبه!
دقّتِ الساعة المتعبه!
*****
عندما تهبطين على ساحة القومِ،
لا تبدئي بالسلامْ
فهمُ الآنَ يقتسمون صغاركِ
فوق صحافِ الطعامْ
بعد أن أشعلوا النارَ في العشِّ..
والقشِّ..
والسنبله..
وغداً يذبحونكِ.. بحثاً عن الكنز
في الحوصله!
وغداً تغتدي مدنُ الألفِ عامْ
مدناً.. للخيامْ
مدناً ترتقي دَرَجَ المقصله!
****
دقّتِ الساعة القاسيه
وقفوا في ميادينها الجهمةِ
الخاويه
واستداروا على درجاتِ النُّصُبْ
شجراً من لَهَبْ
تعصفُ الريحُ بين وريقاته
الغضّةِ الدانيه
فيَئنُّ: «بلادي.. بلادي»
( بلادي البعيده!)
دقّتِ الساعةُ القاسيه
«انظروا»، هتفتْ غانيه
تتمطّى بسيّارة الرقم الجمركيِّ،
وتمتمتِ الثانيه:
سوف ينصرفون إذا البردُ
حلَّ.. ورانَ التَّعبْ
.........
دقّتِ الساعةُ القاسيه
كان مذياعُ مقهىً يُذيع أحاديثَه
الباليه
عن دُعاةِ الشَّغَبْ
وهمُ يستديرونَ،
يشتعلون - على الكعكة الحجرّية
- حول
النُّصُبْ
شمعدانَ غضبْ
يتوهّجُ في الليلِ..
والصوتُ يكتسح العتمةَ الباقيه
يتغنّى لليلةِ ميلادِ مصرَ الجديده!
****
اُذكريني!
فقد لوّثتني العناوينُ في
الصحف الخائنه!
لوّنتْني.. لأنيَ منذ الهزيمة لا لونَ
لي
(غيرُ لونِ الضياعْ)
قبلها، كنت أقرأُ في صفحة الرملِ
(والرملُ أصبح كالعُمْلة الصعبة،
فاذكريني، كما تذكرين المهرّبَ..
والمطربَ العاطفيَّ..
وكابَ العقيد.. وزينةَ رأسِ السنه
اذكريني إذا نسيتْني شهودُ العيانِ
ومضبطةُ البرلمانِ
وقائمةُ التهمِ المعلَنَه
والوداعَ!
الوداعْ!
****
دقّتِ الساعةُ الخامسه
ظهر الجندُ دائرةً من دروعٍ وخُوذاتِ حربْ
ها همُ الآنَ يقتربون رويداً.. رويداً..
يجيئون من كلّ صوبْ
والمغنّون - في الكعكة الحجريّة - ينقبضونَ
وينفرجونَ
كنبضةِ قلبْ !
يُشعلون الحناجرَ،
يستدفئون من البرد والظلمةِ القارسه
يرفعون الأناشيدَ في أوجه الحرسِ المقتربْ
يشبكونَ أياديهمُ الغضّةَ البائسه
لتصيرَ سياجاً يصدُّ الرصاصَ !
الرصاصَ..
الرصاصَ..
وآهِ..
يغنّون: «نحن فداؤكِ يا مصرُ»
«نحن فداؤ......»
وتسقطُ حنجرةٌ مُخرَسه
معها يسقطُ اسمكِ - يا مصرُ - في الأرضِ
لا يتبقّى سوى الجسدِ المتهشّمِ والصرخاتِ
على الساحة الدامسه!
دقّتِ الساعةُ الخامسه
....................
دقّتِ الخامسه
....................
دقّتِ الخامسه
وتفرّق ماؤكَ - يا نهرُ - حين بلغتَ المصبْ!
****
المنازل أضرحةٌ،
والزنازن أضرحةٌ،
والمدى أضرحه
فارفعوا الأسلحه
ارفعوا الأسلحه
..............
حلقة اخر كلام مع يسرى فودة و فاروق شوشة فى ذكرى رحيل أمل دنقل
الاثنين، 28 مارس 2011
تقرير رائع من الدستور الأصلى "تويتات مصرية ساخرة على إضرابات انجلترا"
تويتات مصرية ساخرة على إضرابات انجلترا:ارحل يعنى جو بتفهم و لا نو مش هنليييييف هوا يلييييييييف
لم تكن الاضرابات والمظاهرات التى حدثت فى لندن بالأمس والعنف الذى صاحبها من قوات الشرطة بعيدة عن مصر، فقد رأى المصريون فى الصورة التى بثتها وكالات الأنباء لمواطنين انجليز يحملون لافتة تؤكد انهم سيحاربون الحكومة الانجليزية مثل المصريين اقتداء بالثورة المصرية، فالتظاهر السلمى الذى يبدو انه الانجاز العالمى الوحيد الذى حققه المصريون أصبح أمراً ملهماً لشعوب العالم الأول كما ألهم باقى الشعوب العربية، ويبدو هو أول الأمور الذى تحاول الحكومة انتزاعه من المصريين بتجريمه، وقد حملت اللافتة التى أمسك بها متظاهرون انجليز جملة باللغة العربية تقول "الشعب يريد اسقاط النظام" وبالانجليزية "حارب مثل المصريين"، وعلى الرغم من الاحتجاجات البريطانية كانت احتجاجات النقابات العمالية على سياسة خفض الانفاق الحكومى الا أن المصريين رأوا فيها ما يشبه ثورة 25 يناير وانهالت النكات على موقع تويتر تتخيل تكرار سيناريو تفاصيل لن تنسى من ذاكرة الثورة المصرية ولكن باسقاطات انجليزية ومن هذه التويتات الساخرة:
ديفيد كاميرون: بريطانيا ليست تونس ولا مصر الوضع هنا مختلف تماما
الممثلة البريطانية إيما تومبسون: احرقوا اللي في الميدان دول وخلصونا
بيرس بروسنان باكيا : انا انضحك عليا ..انا كنت فاكر اني باحمي الشعب بالمهمات اللي كنت بعملها كجيمس بوند .. انا مش زعلان منهم
تامر بتاع يوركشاير وهو بيعيط على التليفزيون: بيطبعوا فلايرز وعاملين سلوجان ليوم الاحد اسمه سانداى اوف فينش. حيفنشوا ميييين
الشيخ القرضاوي: اثبتو يا شعب لندن فإن ديفيد كاميرون سوف يرحل
جريدة الدستور الاوريجينال الانجليزية تعلن عن المؤسس الحقيقي لصفحة كلنا جون سميث
عاجل: قناة الجزيرة تقول ان التشويش على بث القناة مصدره قصر باكنجهام بلندن
الأمير هاري ضرب الأمير ويليام بالقلم على وشه وقاله إنت السبب في اللي بيحصل لتيتة
قناصة فوق ساعة بيج بن يطلقون النيران على المتظاهرين
التحفظ على مدير جهاز أم آي فايف بعد فرم أوراق الجهاز في فرع مدينة لندن الرئيسي
هذا وقد وحد خطباء الكنائس في صلاة الجمعة يوم الأحد موضوع الخطبة ألا وهو النهي عن التخريب والخروج على الحاكم
الملكة اليزابيث : هنزحف انا والملايين لنطهر بريطانيا انش انش هوم هوم هوس هوس كورنر كورنر
هتافات المحتجين: أرحل يعنى جو بتفهم و لا نو وهتافات اخرى: مش هنليييييف هوا يلييييييييف
مفتي الديار الإنجليزية: التظاهر يوم الأحد غير جائز.. ويجوز عدم حضور القداس
عاجل: منع نزول ركاب الاندر جروند في محطة اليزابيث لعدم الإنضمام للمحتجن في ميدان ويسكنسن
أنباء عن إقالة ديفيد كاميرون وترشيح مدير مطار هيثرو رئيسا للوزراء
القناة الأولى الإنجليزية يذيع الليلة فيلم ذا كوين عقب برنامج ذا سيتي توك تقديم يوسفول فوزي
جماعة الإخوان الإنجليز المحظورة تقيم المتاريس منعاً للمؤيديين للملكة إليزابث من الوصول إليهم
ألتون جون: اللي في الميدان دول كلهم شواذ.. أنا نازل رايح لهم
يا جماعة إينوف كده , الماسج وصلت , عايزين الإستابيلتى يرجع تانى علشان السايكل بتاعت البرودكشين ترجع , البلد حالها ستاندينج
حسنى مبارك يدعوا الملكة اليزابيث الزواج منها فى مقابل رجوع الاستعمار البريطانى الى مصر والطرابيش وحزب الوفد والاخوان يهللون
أنباء تؤكد تورط فتحي هابي وأبو الآيز في أحداث موقعة الخنزير
خروج الالاف في ميدان ديفيد محمود رافعين لافتات : وي ار سوري كويييين
استنكار بان كي مون للأحداث في إنجلترا وقال بالفم المليان اليزابيث على بعد خطوات من الجرايف ومازالت متمسكة بالتشير
مدير مطار هيثرو يذهب للهايد بارك لتقديم البنبوني
القذافى فى تعليقه على الثورة الانجليزية: الثورة ستنجح لأننى قائدها وزعيمها.. الى الأمام.. هذا قصاص للشعب الليبى من كاميرون
التون جون في مداخلة هاتفية مع التلفزيون الحكومي البريطاني : سايبين المظاهرة الحقيقية و مصورينلي مظاهرة فستك فستك؟
كاترين زيتا جونز تخرج علي التلفزيون البريطاني المصريين بيدربوا ناس بنفس البشرة البيضة عشان يروحوا الميدان وياخدوا الدبابات
كاترين زيتا جون تقول ان ابن اختها عمره سنين وبيقولي يا طنط انا عايز اكل ريشة 10 ايام مفيش بيتزا حراام
أول مطالب شعب لندن بعد نجاح الثورة......وقف تصدير الشاي الإنجليزي لإسرائيل
الجيش البريطاني يعتذر عن ضرب المتظاهرين ويقول لعل الكريديت يسمح
إئتلاف شباب ثورة ترافيلجار يدعو للتظاهر أمام البي بي سي لإقالة اللورد مناوي
:::::::
الدستور الأصلى
الثلاثاء، 22 مارس 2011
أغنية الحدود .. فرقة الأصدقاء
هذه الأغنية كنت أسمعها دائما بشجن متجدد فى كل مرة .. و حيرة الأسئلة تملأ الوجود .. مصر بروحها حاضرة، لكنها بواقعها (فيما مضى) كانت جد محزنة ..
حين طُلب منى يوما أن أقدم عرضا من مصر لزملائى فى جامعة برلين الحرة و الذين هم قادمون من شتى البلدان، قدمت عرضا عن مصر التاريخ العريق بحقبه الفرعونية و القبطية و الإسلامية و حين جاء وقت الحاضر كان الحصاد هزيلا بضع جوائز نوبل و كأس أفريقيا !! و لذا كان اختيارى للختام أغنية الحدود .. و علقت بأنى فخور بأولئك المكافحون فى هذه الصور و أنهم و إن كان واقعهم ليس بالجيد إلا أن إيمانهم بعظمة بلدهم و ثقتهم بأنفسهم سيكون دافعا قويا لهم ليصنعوا مستقبلا لا يقل بحال بل يزيد عن ماضيهم العريق الذى سبق تقديم ملامح منه فى العرض
رغم كل الشجن فالأغنية تحمل أملا مواربا .. و الذى تحقق بصورة أبهرت العالم فى ثورة 25 يناير .. و هذا ما جعلنى أسمعها هذه المرة بروح مختلفة و بأمل متجدد و (الدمعة اللى على الشباك فرت مننا) .. لم تعد دموع الحزن على الحال، بل كانت دموع الفرح و الأمل فى مستقبل مزهر فى ربوع أم الدنيا مصر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)