الاثنين، 26 مارس 2007

لا للتشويهات الدستورية

لا للتشويهات الدستورية
----------------
المقاطعة إختيارنا
----------------
لماذا لا؟
لأن التشويه الدستوري يشمل 34 مادة ، 31 ليس لهم فائدة إنما المقصود ثلاث مواد هي باختصار
منع الإشراف القضائي الحقيقي المتمثل في مبدأ (قاضي لكل صندوق) و بالتالي التزوير الشامل لكل إنتخابات قادمة لصالح الوطني ثم لجمال مبارك ، يأتينا جهبذ من النظام ليقول بأن الشرفاء ليسوا فقط القضاة ؟ نعم يا جهبذ الكل شرفاء- إلا أنتم - إنما مغلوبون على أمرهم أما القاضي ففي حصانته و عدم القدرة على عزله ضمانة ليس دونها ضمانة
العدوان على الحريات الشخصية المنتهكة أصلا ، بقانون مكافحة الأرهاب ، من الآن أي ضابط شرطة لا يعجبه شكلك سيأخذك للحبس دون الحاجة لإذن النيابة أو حكم قضائي
منع قيام الأحزاب على أساس ديني و هي قذيفة موجهة مباشرة للإخوان المسلمين الفصيل السياسي الأقوى و كان تعليق كبار القانونين على رأسهم الدكتور حسام عيسى الذي قال بأن الدستور في هذه الحالة يناقض نفسه لأنه مبني على أساس ديني بناء على المادة الثانية من الدستور و كان تعليق الدكتور يحيى الجمل الذي قال أن الحظر يجب أن يكون للأحزاب التي تدعو لإقامة دولة دينية و ليست ذات المرجعية الدينية .. أما التعليق الاهم فهو لمصلحة من إحباط شباب الإخوان الأكثر عددا ونشاطا بل و تحويلهم من (طاقات سياسية نشطة) إلى (قنابل تفجيرية) ربما يظن النظام أن ذلك لمصلحته ففي هذه الحالة يكن لديه المبرر الكامل لتصفيتهم لكنه لا يعرف أنه سيكون أول المحترقين بنارهم
لماذا المقاطعة؟
الخيار الأفضل دائما في الظروف الطبيعية هو المشاركة و قول لا ، لكن في ظل إستفتاء مزور مجهزة نتائجه مسبقا تعتبر المشاركة أشبه بموافقة ضمنية حتى بقول لا التي ستتحول بفعل أيدي المزورين إلى نعم ، يريدون إقبالا أمام الإعلام فيقولون هاهو الشعب الذي تظنون أنه لا يهتم و لا يثق بنا يأتي ليدلي بصوته معلنا عن ثقته بالنتائج و أن صوته لن يُزور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق