على فيسبوك خطب عمرو فهنأته “بفرح صادق” بعدها “بثانيتين” فقط شاطرت صديقي مسعد “بحزن صادق” لوفاة قريبه.. ثم ألاقي أحمد يكاد يقفز في وجهي من فيسبوك معلنا قدوم مولودته و هنأت رفيق الدرب و تقافزت معه “فرحا” “لدقيقة” فقط، لأنتقل بعدها لمواساة صديق على “حزن” كبير أصابه..
في كل الأحوال كانت المشاعر منسجمة و متدفقة في مشاطرة الفرح و الحزن و بصدق..
و بقدر غرابة استغرابي للبني آدم و قدرته المدهشة على التناسي أو النسيان و التنقل بين الأحوال
إلا أن..
العالم الأزرق بتاع مارك بن تسوكربيرج يتلاعب بمشاعرنا، يقلبها بين حاليها في ثوان و يكاد يقودنا لحافة الجنون..
via Tumblr http://ift.tt/1v2ZtcW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق