الأربعاء، 4 أبريل 2007

أروي عطشي فيزداد لشهد النيل عشقي

!وعادت لطيفة
بألبوم جديد في الزمن و المعنى و الرونق و الأداء و بلمسات رحبانية ساحرة و حتى هنا الوصف قليل
عادت لطيفة الصوت الصافي المترقرق مع حبات الندى و المتسرب من بين المشربيات وقت الأصيل ، بكلمات ذات إبداع صافي و نغمات تستمد رونقها من تراث ظنناه ذهب مع كل جميل
أراكم تظنوني مبالغا لحد الخيال .. لكن هاكم المثال
عشقانة .. عنوان اغنية سطرتها أنامل المبدع إلياس ناصر بكلمات ترقرقت من قلبه على ضفاف النيل عند الأصيل ، صاغتها أوتار زياد الرحباني الموصلية في عبق أصيل ، بالطبع تنتظر مني أن أسرد لك كلماتها العاطفية، هي حقا عاطفية لكنها عاطفة تسمو فوق كل عاطفة
في ثلاث مقاطع كلها منتهاها شط النيل صاغ إلياس ناصر مشاعره نحو معشوقة كل حبيب ( مصر )
لن اسرد لك الكلمات بل الأجواء كما لمحتها معتملة في قلبي و أنا أضبطه متلبسا بالهيام عشقا بشط النيل

المقطع الأول
عاشق أنا و الوصف مني قليل
عشقي حقيقي وطريقي دوما إلى معشوقي سهل يسير
يزداد عشقي عطشا فأروي ظمأي من معشوقي- شط النيل
في تلك الأيام كان معشوقي بين يدي أروي منه عطشي فيزداد عشقي

المقطع الثاني
شمل عشقي أرجاء بلادي
ثمة زحمة هنا لكن عشقي زاد في فؤادي
الغربة أخذت بعضي غير أني للعودة مشتاق
أريد من أرضي أن تحميني و إن كان المنال عسير
رغم كل شىء فسهرتي دوما على شط النيل

المقطع الثالث
عاشق أنا و لا منتهى
أحلم بشمس بلادي تشرق
و النور يملأ المدى
و أمطار الخير تسلو الفؤاد
يزداد عشقي
من شهد النيل أروي عطشي
أزداد عطشا و يزيد عشقي
---
ف أيام خلت كانت مصر لأهلها خالصة و النيل بين أيديهم يجري .. و على ضفافه و من مياهه يروي كل مصري غني كان أم فقير .. وزير أم غفير عطش عشقه

و جاء الزمان الذي ما عاد الوطن لاهله .. لا أبالي بزحامنا ففي صدره لكلنا متسع غير أن الأرض ما عادت لنا و ما عاد الوطن و ما عاد النيل

رغم أن الظلام حالك فلا زلت أحلم بالشمس تشرق و بمطر الصفاء يغيث كل مصري .. يزداد عشقي ، أريد من شهد النيل أن أروي عطشي

في المزيد ترغب
عليك بالألبوم .. معلومات أكيدة
ما فات ليس الأجمل لكن هي الأغنية التي لقلبي أقرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق