أحب رواية السمان و الخريف و أستعيد كثيراََ مشهد المناضل القديم و هو يقف أمام تمثال سعد زغلول معترفا بخطاياه الصغيرة التي قادت للمصائب و هو يتأمل خريف أيامه و خريف الوطن.
الطبيب في القطار المتجه للموت وهو يستعيد مشهد ضعفه أمام الجلاد ليقتل رفاقه في فيلم كان ذات مرة.. الثورة أو Duck, You Sucker.
وأستاذ القانون الذي تحطمت آخر حصون كرامته و القاضي يلقنه درس التاريخ لقد بدأت كل جرائم النازية عند أول حكم أصدرته على مظلوم٬ في فيلم محاكمة في نوريمبرج.
متى نراجع دفاتر أيامنا بصدق و نحن نتشدق بالتاريخ و النضال و لا نقبل أي رواية أخرى إلا ما يروي منها شجرة المجد المنخورة حتى شارفنا الهلاك.
"إننا نستنشق الفساد مع الهواء, فكيف تأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا؟”
من السمان و الخريف.
via Tumblr http://ift.tt/1t4kGUb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق