الجمعة، 3 أكتوبر 2014

Abdou Alterkawi - October 03, 2014 at 06:11PM

و اليوم عرفة، اليوم العظيم الذي تتلخص فيه معاني الوحدة الإنسانية، و حين أحاول تذكر ذكراه الأولى أجدها في الخطيب على صعيد عرفات الذي ينهي خطبته بدعوة لخادم الحرمين الذي ينفق الأموال ليشتت البلاد و الخلق و يحفظ ملكه.


و النهاردة تفتح المساجد في برلين أبوابها للجميع في يوم مفتوح يدعو غير المسلمين للتعرف على الإسلام.. و الأسئلة تنحصر في خوف في نموذج داعش و شباب فوبريتال الذين أرادوا تطبيق الشريعة.

قبل جمعتين كان وقتي يسمح للذهاب لمسجد لصلاة الجمعة في أقصى جنوب المدينة و كان الخطيب يتحدث بتعال و عنصرية وهو يفتخر بالعرب و العربية و كمالها عن طريق قدح الآخرين من شعوب و ثقافات و لغات، كنت أشعر بالأسف لشخص بهذه العقلية و أشعر بالأسف لأخوان معنا يضعون السماعات في آذانهم و يسمعون ترجمة هذا الكلام السقيم و يشعرون بالنقص لأنهم ليسوا بعرب أو لا يتقنون العربية.


ربما ألمانيا ليست بلدا مثاليا و لا الأكثر انفتاحا و لكنها أمة مجتهدة تبحث عن أسباب الحياة و التعايش.. ببنما نخلق عندنا كل ما يجعل من حياتنا جحيما و التعايش كسراب.






via Tumblr http://ift.tt/1pMdM2H

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق