الخميس، 6 يونيو 2013

في الذكرى الثالثة لاستشهاد خالد سعيد

في الذكرى الثالثة لاستشهاد خالد سعيد (أيقونة الثورة) التي قامت في يوم عيد الشرطة في انتفاضة ضد نظام بوليسي قمعي ساوى بين رقاب الشرفاء تحت مقصلة التعذيب .. لا زال التساؤل مستمرا ؟! هل تحطمت أذرع الزبانية أم لا زال الأخطبوط يجوب أقسام الشرطة و مقرات الأمن؟!
يكتب الأستاذ فهمى هويدى تعليقا على مقال Khaled Fahmy .. وجب الرد و التفنيد و الاعتذار !!

التعذيب جريمة مستمرة:
مضيت أسبوعا فى مطالعة التقارير، التى حولت وقائعها إلى كوابيس مفزعة لاحقتنى فى الصحو والمنام. رغم ذلك فإننى قدرت جهد أولئك الباحثين والباحثات الشجعان الذين نذروا أنفسهم لمتابعة تلك الوقائع وتحريرها فى مختلف أنحاء مصر. ورغم وجود بصمات للهوى السياسى فى بعض تلك الوثائق ــ الذى كان واضحا فى تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مثلا ــ فإن الحصيلة الكلية نجحت فى تسليط الأضواء على مختلف جوانب قضية التعذيب، سواء ما تعلق منها بالثغرات القانونية التى تسوغه، أو ممارسات الشرطة التى تجسده، أو دور النيابة الذى يتستر عليه أحيانا ويطمس معالمه.
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=05062013&id=e106d9e0-b020-4ef1-b25b-bf48026f6c34

الساكتون مجرمون أيضا:
ما العمل إذن؟ توفر وثائق المنظمات الحقوقية إجابات عدة عن السؤال، حيث تضمنت مقترحات لتعديل بعض مواد قانون العقوبات (7 مواد على وجه التحديد) خصوصا تلك التى تعرف جريمة التعذيب، لأن النصوص الحالية تضيق من نطاق ذلك التعريف ولا تتفق مع الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التى صدقت عليها مصر، وثمة مقترحات أخرى لتعديل القوانين المنظمة لاستعمال القوة والسلاح من قبل رجال الشرطة. كما تضمنت الوثائق مقترحات لإعادة بناء الشرطة على نحو يجعلها فى خدمة المجتمع حقا، ومقترحات أخرى حول ضمان استقلال النيابة العامة، والفصل بين سلطة الاتهام وسلطة التحقيق، بحيث تحال سلطة التحقيق لقضاة مختصين بها مع الاحتفاظ للنيابة بسلطة الاتهام فقط.
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=06062013&id=dd4cf53f-2b8b-4f4d-b6e4-aacd93c437e9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق