الخميس، 1 أغسطس 2013

تتكامل الصور لنكتشف الصندوق أكثر!! عن لقاء المستشار أحمد مكي مع الجزيرة بعد الانقلاب و لقاء منى مكرم عبيد ..


حوار المستشار ‫#‏أحمد_مكي‬ مع الجزيرة مباشر مصر أمس:

حكى الكثير مما عرفنا و ما لم نعرف .. المعلومات طبعا مذهلة ..

بـ أتابع رد فعل الأصدقاء من المؤيدين و المعارضين..
كل واحد له قراءته الخاصة بيه للكلام بناء على موقفه .. دا لأن تحيزاتنا بتلعب الدور الأكبر في تفسير المعلومة !!

معارضو الانقلاب شايفين ده دليل أكيد على إفشال ‫#‏مرسي‬
مؤيدو الانقلاب (الوصف مش دقيق .. لأن الأكثر عنده تخوف كبير من تداخل العسكر) شايفينه دليل على فشل مرسي في الإدارة

لك الحق تشوف المشهد بالشكل اللي حابه .. بس مع بعض التحليل النقدي!!

تبقى نقاط:
- ليه ما اتكلمش المستشار إلا الآن؟
- إزاي تغيب عنا الحقائق المذهلة دي كلها طول الوقت؟
- مقدار الجزء الغاطس من المعلومات شكله أكبر بكتير مما على السطح
- أن الرئاسة بدت (كفخ محكم) للرئيس و الجماعة .. حتى تنحية طنطاوي كانت من الجيش .. تبدو الرئاسة كحاكم شكلي بلا أدوات سلطة حقيقية
- الجيش كان متحكم تماما .. و مرسي كان مرنا معهم لأقصىى درجة
- أن ‫#‏السيسي‬ كرجل مخابرات قام بعملية تضليل واسعة مع الرئيس و الحكومة طوال الوقت لتسكين الأمور حتى لحظة الصفر!

الدروس المستفادة:
- التحالف مع العسكر خاسر دائما لأنهم الطرف الأقوى و مفهومهم للأمن القومي و الديمقراطية مختلف تماما عن المدنيين .. و في النهاية العسكر يتوقون للسيطرة .. هذه طبيعة الأشياء
- تسكين الدولة العميقة (في أول الأمر) ثم التحالف معها (بعد ذلك) بحجة تسيير الأمور ثم معاداتها دون ظهير شعبي و تحالف سياسي قوي .. بدت معركة خاسرة .. الحل الوحيد في توافق ثوري كامل .. فلا نملك ترف التنافس السياسي
- رئيس بلا أدوات سلطة يساوي فشلا أو إفشالا ذريعا مهما كان الرئيس كفؤا أو ممتازا .. في هذه الحالة كان على الرئيس المصارحة الشاملة مع شعبه أو تسليم الأمر تماما للعسكر دون إعطائهم فرصة الحكم عبر واجهة مدنية كما يحدث الآن .. حتى تتنظم صفوف الثوار و القوى المدنية و تبلور رؤية شاملة لإدارة الدولة
- الحالة الإقتصادية و عدم القدرة على التعامل معها كانت الضربة القاصمة الأولى و لأي نظام
-الجهاز الأمني متغول للغاية و متشابك و أعقد من كل دعوات الهيكلة أو الإصلاح و هذه الضربة القاصمة الثانية
- أجهزة الدولة الإدارية التقليدية تلعب دورا كبيرا في عزل الرئيس عن الحقائق المجردة يضاف لذلك كونها أحد أدوات الدولة العميقة .. الحل الوحيد تواصل شعبي مباشر و تكوين كيانات استشارية متنوعة من العاملين في الشارع لنقل صورة تتكامل مع الأجهزة المؤسسية فتكون القرارات أكثر واقعية و اتساقا مع الشارع و مناسبة في التوقيت و كلها مسائل كانت واضحة !!

حين تتبلور الصورة بشكل أكبر مع كل معلومة جديدة .. تبدو الصورة مروعة أكثر من المتخيل!!



المعلومات طبعا مذهلة ..

نقلا عن صفحة حملة حملة أغضب ياريس

• عملية تسليم السلطة للرئيس مرسي كانت عملية شكلية.

• الرئيس كان حبيس المجلس العسكري والقصر الجمهوري.

• الذي اتخذ قرار عزل المشير طنطاوي كان المجلس العسكري.

• عندما قيل للمشير طنطاوي "سلمتم البلد للإخوان" رد "سلمنا الإخوان للبلد".

• كل الدولة العميقة كانت عليهم: الإعلام والمؤسسة القضائية، ونادي القضاة وغيره، والموظفين المدنيين (قطع التيار والسولار والبنزين).

• القوات المسلحة لم تقم بأي دور في حفظ الأمن في البلد.

• أين كان السيسي من فض اعتصام ميدان التحرير، وقد سألته انا شخصياً كيف نفض ميدان التحرير؟

• كنت أقول في كل جلسة أن الدولة لا تقوم إلا بالسيف، يجب أن يكون في يد السلطة سيفاً بالإضافة إلي العدل ... لا كان معنا سيف المعز ولا سيفه

• تحدثت مع السيسي مرات بأنه يجب أن تفرض الدولة قوتها.

• كان يتم إملاء الأحكام القضائية.

• لما كان يقبض علي أحد من الثوار ويذهب به إلي النيابة كان يذهب وراءه مئات وآلاف من الجماهير.

• طلب فرض حالة الطوارئ، وحظر التجوال في مدن القناة كان علي طلب من وزارة الدفاع، ثم نزل رجال القوات المسلحة علي يلعبون الكرة منتصف الليل في الشوارع.

• مصر لن تحكم إلا من قبل القوات المسلحة أو جماعة الإخوان المسلمين.

• الجيش كمؤسسة باقية كقوة، لكن أن تتولي الحكم مباشرة فهذا خطر كبير جداً.

• أول قرار بعد نكسة ٦٧ كان إبعاد الجيش عن الحياة المدنية، ومن هنا انتصر الجيش في أكتوبر.

• نصيحتي للفريق السيسي: حذار من حكم القوات المسلحة المباشر لمصر.

• القوات المسلحة هي من يحكم مصر اليوم، لا الرئيس ولا مجلس الوزراء.

• ما يحدث الآن قد يؤدي لا لتفكك الدولة فقط، وإنما علي تفكك الجيش.

• القوات المسلحة كانت محل تقدير من سلطة الإخوان المسلمين، وكان رأي الجيش مسموع في كل أمر. وضرب مثلاً بمشروع قناة السويس: اللواء ممدوح شاهين راجع معي نص مشروع قانون تعميق قناة السويس

الحوار الكامل:
http://youtu.be/Huz1QaQ0G7Q

-----------------------------------------

قبلها كانت هناك مقابلة لمنى مكرم عبيد تتحدث عن الوثيقة التي كتبوها لطلب تدخل الجيش!

منى مكرم عبيد تم دعوتها على عجل إلى منزل الوزير حسب الله الكفراوي بصحبة مجموعة منها الكاتب سعد هجرس صباح 30 يونيو 
ليكتبوا بيانا بناء على طلب من الجيش لطلب تدخل الجيش..
البيان كان قبل إنذار الجيش بمهلة 48 ساعة

الجدال طوال الفيديو كان عن إن الطلب كان بناء على الجيش أم لا .. بينما تظهر محاضرة منى عبيد أن الجيش طلب منهم ذلك !!
‫#‏انقلاب_عسكري‬ !!!!


http://youtu.be/LQy_xQX1ung

لقاءها في واشنطن:
https://www.youtube.com/watch?v=-vf6YQa7Vag



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق