في انتظار جودو ..
هذا هو شعور الوقت و نهار رمضان يتنفس لحظاته الأخيرة ..
قصر الليل لا يسمح بأكثر من وجبة واحدة .. حاولت تبني استراتيجيات مختلفة لحفظ الطاقة أكبر فترة ممكنة طوال اليوم .. فلم تنجح .. فكل ما عندنا من ليل هو 5 ساعات موزعة بين طعام الافطار و الصلوات بعض التلاوة و قليل من العمل و ربما قليل من النوم و تسكع على الفيس بوك و متابعات لأحداث الوطن بانقلاباته و اعتصاماته و ايه ياعم .. دول 5 ساعات مش 50...
وفجأة يحل الفجر .. بالكاد يكفي الوقت لكوب شاي (سأفتقده و اتغزل فيه طوال نهار الصيام) .. و أحيانا بعد محاولة فض اشتباك الطريق الدائري إلى المعدة أحاول أن أجد مكانا لملعقتي زبادي ..
يفاجئنا صديقنا الباكستاني أحيانا ب (الكيما).. و جبة من اللحم مفروم و بطاطس و بهارات اعتادوا على أكلها في السحور لسد خانة الجوع الطويل .. لم أعتد الأمر أبدا .. ففيها كمية بهارات تكفي لأن تستهلك المحيط لإرواء ظمئك طوال اليوم .. فكيف بصائم!
لم أحكي لكم حكاية الزومبي بعد .. ربما في المرة القادمة..
دلوقتى مضطر أحمل ذراعي و أحرك قدمي للمساعدة في تجهيز طبق الخشاف الرائع المدهش الجميل و كل حاجه تقدر تقولها ..
لله در اللي بنى مصر و اللي كان في الأصل حلواني و اخترع الخشاف كمان.. و مصر يا أولاد دايما و أبدا حلوة الحلوات ..
الأصدقاء في الانتظار .. رمضان كريم
عبدالعظيم التركاوي
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200786943330527
هذا هو شعور الوقت و نهار رمضان يتنفس لحظاته الأخيرة ..
قصر الليل لا يسمح بأكثر من وجبة واحدة .. حاولت تبني استراتيجيات مختلفة لحفظ الطاقة أكبر فترة ممكنة طوال اليوم .. فلم تنجح .. فكل ما عندنا من ليل هو 5 ساعات موزعة بين طعام الافطار و الصلوات بعض التلاوة و قليل من العمل و ربما قليل من النوم و تسكع على الفيس بوك و متابعات لأحداث الوطن بانقلاباته و اعتصاماته و ايه ياعم .. دول 5 ساعات مش 50...
وفجأة يحل الفجر .. بالكاد يكفي الوقت لكوب شاي (سأفتقده و اتغزل فيه طوال نهار الصيام) .. و أحيانا بعد محاولة فض اشتباك الطريق الدائري إلى المعدة أحاول أن أجد مكانا لملعقتي زبادي ..
يفاجئنا صديقنا الباكستاني أحيانا ب (الكيما).. و جبة من اللحم مفروم و بطاطس و بهارات اعتادوا على أكلها في السحور لسد خانة الجوع الطويل .. لم أعتد الأمر أبدا .. ففيها كمية بهارات تكفي لأن تستهلك المحيط لإرواء ظمئك طوال اليوم .. فكيف بصائم!
لم أحكي لكم حكاية الزومبي بعد .. ربما في المرة القادمة..
دلوقتى مضطر أحمل ذراعي و أحرك قدمي للمساعدة في تجهيز طبق الخشاف الرائع المدهش الجميل و كل حاجه تقدر تقولها ..
لله در اللي بنى مصر و اللي كان في الأصل حلواني و اخترع الخشاف كمان.. و مصر يا أولاد دايما و أبدا حلوة الحلوات ..
الأصدقاء في الانتظار .. رمضان كريم
عبدالعظيم التركاوي
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200786943330527
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق