الثلاثاء، 2 يوليو 2013

حديث التفاؤل

فيما بعد المشهد بكل تعقيداته .. و رغم كل قتامة اللحظة الآنية
حديث ‫#‏التفاؤل‬

بلادنا هي أقرب لقيم الديمقراطية من حبل الوريد و مكتسبات ثورتنا و أحلامها اليوم هي حقائق الغد القريب في ربوع مصر الحبيبة العظيمة الكبيرة.. 

ربما لا سبيل لتجنيب المؤسسة العسكرية المشهد السياسي بعد حكم 60 عاما هكذا مرة واحدة .. لكن خطوة وجود رئيس مصري مدني منتخب لن يتم الرجوع عنها أبدا و الجيش يدرك أن تدخله هذه المرة محدود و مشروط و ليس مفتوح المدى كما السابق .. و رب ضارة نافعة

قوى مصر و شعبها نابضة بالحياة و الأمل .. و من يحدوه الأمل يتحمل مصاعب الطريق و أشواكه
الشعوب كالأفراد .. تتعلم بالتجربة و الخطأ .. بالوقوع و الوقوف ثانية أصلب .. أخطأنا جميعا فرادى و جماعات في خيارات سياسية و بخطوات متعثرة لوليدي عصر الحرية لكننا الآن أصلب عودا بعد أن اعتدنا طريق الأشواك و مصاعب البدايات و أصبحنا نمشي باقتدار و غدا حتما سنهرول للقمة بإصرار

كلام كتبته و أنا بشوف إحباط الأصدقاء خوفا (من العسكر) و حنقا (على الفرص الضائعة) و غضبا (من الاصطياد في الطين اللزج) و ألما (ممن ضاعوا و أضاعونا) و أنا معهم .. كتبته أفكر نفسي قبل أي حد .. و لأن الأمل في الغد هو ما يجعل يومنا ذا قيمة
أما حديث ‫#‏الأخطاء‬ فله مكان ليس ببعيد .. و لازلنا نتعلم طالما أن في وطننا ‫#‏ثورة‬ حتى يأتينا الصباح بتباشيره

سلم الله الوطن المحبوب و أهله الغاليين
تصبحون علي تفاؤل
***
تشتعل الأقمار
تنير للثوار..
درب الليالي المعتمة
تفتح في عيونهم نافذة النهار
ترش في أنفاسهم طعم ضياء سائلٍ
تذيب فيه نكهة البهار..
***

http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200689409612245

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق