السبت، 4 يناير 2014

بين العدل و الرحمة

يعني السلطة مش قادرة تشوف أي دلالة في تصاعد رد فعل الناس على همجيتها.. 
كلما زادت همجية العنف و قتل المتظاهرين و الاعتقالات ثم زيادة بالاعتداء على البنات و اقتحام الجامعات.. فيكون الرد بتحول مفهوم السلمية لدرجات متفاوته أدناها التظاهر بلا عنف و أعلاها رمي المولوتوف و حرق البوكس و إن عدتم عدنا..
و يزيد العنف فيرد الناس بمزيد من العنف.. هذا هو قانون نيوتن الثالث الذي أسس لدراسة كل الظواهر الفيزيائية.. لو أنهم يعقلون

ربما لاحقا تزيد درجة السلمية درجات أخرى ردا على عنف متصاعد .. 
حرق قسم احتجز فتاة و أهانها .. حصار بيت ضابط قتل متظاهر.. و هكذا دواليك .. فماذا أنتم فاعلون حينها؟!
بشكل آخر و من ناحية براجماتيه .. كيف يرون مستقبلهم و هم عبارة عن تحالف هش دولاتي فلولي مع مناضلين متقاعدين يقوم على مصالح وقتية و أملهم الوحيد في الاستمرار هو في استقرار سريع..

تتغابى السلطة فرحة بميزان قوتها ثم تستزيد من الغباء حتى يأتي زمان تحن فيه لزمن السلمية الجميل .. و يقولون هل إلى رجوع من سبيل ؟!!!
أو هو قول النجيب محفوظ: "سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟!.. فأجاب: إن خرجنا سالمين فهي الرحمة وإن خرجنا هالكين فهو العدل."

https://www.facebook.com/terkawi/posts/10201899734389608

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق