الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

دراستان متميزتان في العصيان المدني و المقاومة السلمية


دراسة ممتازة في العصيان المدني .. 

مع ملحوظة أنه لازال الطريق طويلا في مصر للوصول إليه .. لأسباب موضوعية أهمها انقسام حاد في الرأي المجتمعي في توصيف ما حدث و بين تأييده و معارضته !!


إن الاحتجاج قد يكون مجرد تعبير عن موقف إزاء قانون ما ، أو موقف ما ، ثم العودة والإذعان.

أما المقاومة فتسعى إلى إلغاء القرار ، أو تحدي القانون ، إنها ترفض الإذعان أو الطاعة.

أحسن ما يوصف به العصيان المدني أنه عبارة عن حوار ، حوار مع الخصم من خلال أنشطة المقاومة والمحاكمات ، كما أنه حوار مع المواطنين من خلال تحفيزهم للمشاركة في أنشطة المقاومة .
يجب أن يمثل العصيان المدني حافزاً أخلاقياً للمواطنين ليكون جديراً بثقتهم ، وتبدو هذه الثقة مستحيلة إذا هددت حركة المقاومة باستعمال العنف ، مما يخلق عند الناس حالة ذهنية من الهلع تحول بينهم وبين الاستجابة للحافز الأخلاقي ، وبهذا يصبح العصيان مصدراً للخوف بدلاً من الثقة ، فالعصيان إذا ما كان مصحوباً بالعنف فانه يعزز قوة الخصم .

http://kalimah25.blogspot.de/2013/09/blog-post_7770.html


Post by Abdou Alterkawi.

-----

دراسة شديدة التميز في معنى المقاومة #السلمية و #اللاعنف - أكاديمية التغيير
نقلا عن الصديق محمد جلال لاشين

• ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ ﻻ يعني ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﺇﻧﻪ يعني ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ .


مقتطفات:
• يخيل عند النظرة الأولى أن المايسترو ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﻪ العازف (ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ) ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ، يشير ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺼﺎﻩ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ تخلوا ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺿﺮﺑﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺰﻑ؟! ﺃﻭ غيروا في ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺰﻑ؟! ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ يمتلك ﺍﻟﻘﻮﺓ!!

• ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ بين الاحتجاج والمقاومة ، فالمقاوم ﻳﺴﺘﻤﺮ حتى ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ، ﺃﻣﺎ المحتج ﻓﻴﺼﺮﺥ ثم ﻳﺬﻋﻦ في ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ.

• ﻫﺪﻑ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ تحرير المجتمع ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ، والحرية تعني ﺃﻥ ﻛﻞ المجتمع ﺣﺮ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ في ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻭ من لم ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ، الحرية ﻗﻴﻤﺔ أكبر ﻣﻦ المكافحين في ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ، ﻭﺣﺮﺏ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ تهدي الحرية ﻟﻜﻞ المجتمع ، ولا تمن عليه بها 

• ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ المسلح بالمثل ﻻ يعد ضعفا ، ﺑﻞ ربما ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺷﺠﺎﻋﺔ أكبر ، ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﻊ ، حتى ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ الأعزل ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻊ ، ﻣﻊ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ والجلد ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ؛ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﺼﻴﺎﻥ ، ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻌﻒ ﻗﺒﻀﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺣﻪ .

• ﻳﻨﻈﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ المطالب ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ فى ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ لجنود ﺍﻟﻘﻤﻊ أنهم ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻋﺪﺍﺀ ، ﻫﻢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﺮﺿﻬﺎ قادتهم ﻋﻠﻴﻬﻢ ، وإمكانية تحريرهم وتحويل ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻭﺍﺭﺩﺓ جدا بحسب ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ، يحدث ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺄﻛﺪﻭﻥ أنهم ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ إخوانهم وأقاربهم ﻷﺟﻞ ﻗﻠﺔ ﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻟﺬﻟﻚ فالحوارات المستمرة ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ، ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ عبر ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ تقديم ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ والشراب لهم ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﻢ آذانهم ﻋﻦ ﺧﻄﺎﺏ قادتهم ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﺧﻄﺎﺏ الجماهير ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ 

• ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩ الخصم ﻭﻟﻴﺲ تدميرها ، ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ ، وتحاصر ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ، ﻭﻻ تعتبر ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺃﻋﺪﺍﺀ ، لأنهم ﻗﺪ يحولون ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ حين تحين ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ .

ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺧﺼﻤﻚ ﻛﻜﺘﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ مجزأ ، ﺳﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ يمكن ﻛﺴﺒﻬﺎ ، ﻭﺃﺧﺮﻯ يمكن تحيدها ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﻙ .

• ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ - في مجملها - ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ، لأنها ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ .
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ في ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻫﻲ "ﺍﻹﻋﻼﻡ" ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ بمضاعفة ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ .

• ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ ﺗﺴﻌﻰ لحصار ﺍﻟﻌﻨﻒ في ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﺪﻻﻋﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ المتظاهرين ﺃﻭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﻊ ، في ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ .

• ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﺭﻙ في ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻓﺎﺣﺮﺹ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻻ ﺗﺬﻫﺐ لمجرد ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻭﺳﻂ الجموع ، ﻓﻜﺮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻀﻴﻔﻪ ﺑﺮﻳﺸﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ التغيير ، احمل ﻻﻓﺘﺔ ، ﺍﺭﺳﻢ ، ﻧﺎﻗﺶ ، .. الخ ، المهم ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺑﺼﻤﺔ، ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ، ﻭﻫﺬﺍ يعني ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺳﺎﺣﺔ ممتلئة بمئات ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ، ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻄﻴﻚ دافعا ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ، ﻭﻳﺪﻓﻊ الملل ﻋﻦ المشاركين ، ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ، ﺍﻟﻜﻞ محل ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺗﻄﻠﻊ .

• ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ تحرير ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ممكن ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ، ﻓﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺮﻏﺐ في ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ، فيصور لهم ﺃﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق