الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

لمصر نغني..


تصنع الدقيقة فارقا مذهلا لأنتظر 10 دقائق هنا في محطة القطار.. فتأتي مصر و أحوالها بلا استئذان..
و كيف لها و هي -كما الحال دائما- هي العنوان .. و هي السؤال و مفتاح الإجابة و كلمة السر

ربما نكون فعلا في زمن غريب .. في اللحظة الأسوأ في تاريخنا المكتوب كله .. 

لكن تفاءل يا رفيقي..
فلا زالت حبات الندى تتساقط في بكورها مفعمة بنور الأمل..
سيسري النيل يوما حاملا ترياق الحرية و العدل لتنكشف الغمة عن البلد و عن بصيرة الناس.. 

المعركة هي معركة الوعي و من غيره هنلف في نفس الدايرة و دا دورنا الأساسي.. 
و بكرة لينا .. للناس الحالمة ببلد نستحقها و زي ما بنحلم بيها .. الطريق طويل بأشواكه بس شباب مصر قدها و هيغيروا إن شاء الله.. رغم اتساع الجرح على الرتق و طغيان أهل البأس و استضعاف أهل الأرض ..

لكنه الأمل .. 
يأتي اليوم .. فلا فرق بين مصري و مصري إلا بالعمل و الاجتهاد .. 
تنوعنا في المشارب و الثقافات و الدين و اللهجات هو مصدر غنانا الأساسي .. هو ما جعلنا نصمد آلافا من السنين أمة واحدة .. لا تدعهم يقنعوننا بالعكس الآن .. 
كيف للزهور أن تتمايز لولا اختلاف الألوان.. 
جمال الحياة في تنوعها.. في تعدد اختياراتها..

كلامنا في الغربة صعب.. بيجي من جوه بزفرة طويلة.. ربنا يجمعنا في وطننا كما نحب..

عبدالعظيم

صباح برلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق