الجمعة، 26 يوليو 2013

عن الانقلاب و السيسي و الكاهن و حاجات تانية


24 يوليو

‫#‏
السيسي‬
 يطلب من المصريين النزول الجمعة لإعطاءه تفويض بمواجهة العنف و الإرهاب .. !!يورط السيسي‫#‏الجيش‬ في خطاب الكراهية و الاستقطاب للنهاية .. 
هي مقدمات لطلب غطاء مدني آخر لعمل رد فعل عنيف على مظاهرات الجمعة
معارضو ‫#‏الانقلاب_‬ العسكري يستعدون لمليونية الجمعة .. كيف يطلب من الآخرين النزول و من سيدفع فاتورة العنف و الاصطدام المحتمل
انقلاب بحجة منع حرب أهلية .. يمهد الطريق الآن لحرب أهلية لإعطاء مبررا لانقلابه!!
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200825741420455
----

25 يوليو
فتحي كالعادة استااذ .. رغم انه مش فاهم حاجه و دا تمويه انه فاهم كل حاجه .. 
طيب اعمل ايه في بيان العوا اشربه على السحور..

أكيد كل عساكر الأمن المركزي الغلابة هيفوضوا السيسي الجمعة زي كل الجمع اللي فاتت .. الشعب هيكون بيتفرج من البلكونه و بعدين يمصمص شفاه التشفي .. مش قلنا لكم هيعمل معاكم السليمة .. بينما السجن الحربي هيئن من كتر المحبوسين ميري و ملكي ..

هو ايه تعريف الجبن.. هو هروب من المواجهة .. و لا هو طحن الناس بالرصاص اللي مفروض يحميهم .. بالحرب الاستباقية باسم الشعب على نص الشعب

خلينا ندور في الساقية رغم إن اللي سايق لابس نظارة شمس و كاب و معاه مسدس .. 
الشعب ما لوش في شغل المسدسات بس بيعرف يهتف كويس للديكتاتور و بعدين يرجع يهتف ضده لأن الكاب وقع و صاحب النظارة لبس بدلة بس فضل معاه المسدس ..
بيقولوا الكاهن الأكبر هيكل بيقول أرى السيسي ناصر هذا العصر .. بس ما فيش إقطاع و لا احتلال ..
آه لسه فيه أخوان و سجن حربي و شمس بدران مستني أو ممكن نخلقه كتير جاهزين للمهمة.. إرهاب الدولة في الطريق إليكم

البلد كلها بتربي سيسي لعله يكون ناصر هذا الزمان .. فيه حلقة مفقودة هنا .. مفتاحها إن لسه فيه أمل طالما أن هناك ما يسمونه ثورة و شعب..

هل سنعتذر لمصر مع ماجدة الرومي بعد أن تطحننا الحرب و تسيل الدماء غزيرة .. يا مصر إنا ظلمناك و أهديناكي مكان الثورة سكينا..
أم سنستفيق و نعرف إن قوتنا في وحدتنا و ثورتنا و نغني مع الشيخ إمام .. يمظا مصر قومي و شدي الحيل ..

مقال فتحي Mohamed Fathy المشار إليه:
http://www.elwatannews.com/news/details/231634
أغنية ماجدة الرومي
http://www.youtube.com/watch?v=x5NyxLEKl3s
نشيد الشيخ إمام
http://www.youtube.com/watch?v=am5U5oLFKoU
كلمات ‫#‏السيسي‬
http://www.youtube.com/watch?v=02QZNE0UE4o
كلمات ‫#‏مرسي‬
للأسف مفقودة لأنه محتجز في مكان ما .. تماما ك محمد نجيب
تكذيب ‫#‏العوا‬
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=610001442367294&set=a.174671522566957.39321.148730911827685&type=1
تكذيب ‫#‏الحويني‬
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=398403833604878&set=a.197378630374067.37155.196771040434826&type=1

http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200831073953765
----
رئيس مجلس الشورى يقدم شهادة للتاريخ حول لقائه مع السيسي يوم 3 يوليو
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200838218732380
----
بيان من رئيس الوزراء "هشام قنديل" يكذب فيه الفريق "السيسي"
http://www.facebook.com/terkawi/posts/10200838340655428
----

المضحك المبكي .. 
الآلة الدعائية الفلولية للحزب للوطني تحشد ثوار مصر للخروج غدا ..

في قريتنا الهادئة على ضفاف النيل تدور عربة دعايات الحزب الوطني القديمة و كهانه القدماء لدعوة (الثوار) للاحتشاد غدا بعد صلاة الجمعة استجابة لجيش مصر و قائده العظيم ..
هكذا تخبرني أختي الصغيرة و هي تدرك المفارقة بين دعوة الفلولي للثائر .. زي ما عبر عنها المتنبي..
و كم ذا بمصر من المضحكات .. و لكنه ضحك كالبكاء
---

يسألك العرب و العجم .. الألماني و العربي و التركي عن ما يحدث في مصر ؟!
كيف يفعلها جنرالكم و يدعو الشعب لرقصة الموت؟!

كلهم يهتمون بمصر و يهتمون لها .. يضعون أيديهم على قلوبهم .. مثلنا تماما!! 
يتناولون أحداث مصر بدرجة لا تقل عن اهتمامهم بأوطانهم.. يعشقونها لا ريب

لم يكن أغلب الألمان متعاطفين مع نظام مرسي .. على العكس من العرب و الأتراك الذين رأوا فيه الأمل في عودة الشقيق المفتقد و إعادته هو لحقوقهم المسلوبة و أملهم في الحرية ..
لكنهم جميعا متفقون على رفض انقلاب عسكري على نظام منتخب .. 
هذه أشياء تعداها الزمن و نسيها الناس .. العرب يرفضونه بحرقة و ألم! 
بينما أهل الغرب يقلبون أيديهم و يتحدثون عن شعب يبهر العالم في ثورة و يصدمه في انقلاب..
لن أنسى العجوز الألماني الذي قابلته في الطريق بعد حادثة بورسعيد و الألم لا زال طازجا .. و هاجمتي بالكلمات ..
كيف تخيبون آمالنا بهذه الصورة .. تبهروننا بثورة رائعة و تتقاتلون في استاد لكرة القدم .. إن لم تنهضوا بأنفسكم لن يساعدكم أحد .. لا أحد يريدكم أقويتء كما فعلوا معنا من قبل ....
أتلقى صفعات الأسئلة و لا أجد الجواب !!

لا ألوم أحدا .. ربما ألوم نفسي الحالمة بأكبر مما يجب .. 
ربما ألوم عزالدين فشير الذي كتب رواية باب الخروج و كأنهم يسترقون من صفحاتها النظر ليقودونا إلى الكارثة ..
سأتذكر غلاف مجلتي التايم و الإيكونوميست و هما يتحدثان عن مصر .. أعظم الثوار في التاريخ .. و أسوأها في الديمقراطية !!
***
و هكذا يا ولدي .. كان ما كان .. و ذهبنا إلى حرب و فقدنا من فقدنا .. 
فقط لأن الجبن كان هناك 
و لأن الرجال لم يكون رجالا في اللحظة الفارقة !!

---
26 يوليو

قراءة أكثر تبسيطا

ربما ‫#‏السيسي‬ أضعف من اتخاذ أي موقف عنيف حتى لو نزلت الملايين غدا .. و أتمنى ألا يحدث و إن كانت عاطفية الناس المراهقة مع الضغط الإعلامي لها أثر كبير

ربما هي اللعبة الإعلامية .. 
لا يريد السيسي أن يستحوذ معارضو ‫#‏الانقلاب_العسكري‬ على المشهد الإعلامي و بيان مدى قوتهم في الشارع .. 
و لذا يريد أن يحشد ما استطاع و لذلك يجند كل أدواته من إعلامه التابع و فلول الحزب الوطني التي تجوب عرباتهم شوارع مصر تدعو الثوار لتلبية نداء الجيش (المفارقة الكبرى .. الفلولي يدعو الثائر لمشاركته الميدان !!) 
إن خرج الناس .. فهو تنصيب للديكتاتور الجديد ..

بتأمل الخطاب..
ستجد حقيقة أن السيسي هو من يفوض الشعب ليقضي بعضه على بعض..
بعض الدماء ستعطيه مبررا لأرهبة المعارضين و إطلاق يده لتعبث في الدولة و ترهب الناس .. 
بالطبع أرواح الناس لا قيمة لها عند أهل الانقلاب .. (أتذكر المظاهرة الأغرب في التاريخ حين أخرج ناصر مظاهرات لرفض الديمقراطية و حل الأحزاب) .. و لبسنا كلنا 60 عاما من الديكتاتورية .. نكرر اللعبة الآن بسخافة بالغة

هي لعبة الزعيم إذا .. الذي تعميه السلطة .. فيدعو الشعب للاقتتال ليصعد هو على دمائه
نربي الآن في حواري مصر دبكتاتورا سيكون مناصروه هم أول ضحاياه .. 
فمن يولغ في الدم لا يجد طريقا للخروج أبدا .. إلا للمقبرة !!
---


و إنت بتتابع هري الإعلام المشحون بكل دناءة ..
أدعوك لمشاهدة فيلم البرئ .. ممكن يغير شويه في تفكريك .. تشغل قليلا الجمجمة..
شوف الدقيقة 1:49 .. لحظة مواجهة سبع الليل جندي الأمن البسيط اللي فهموه إنه بيدافع عن وطنه ضد أعداءه ..مع ابن عمه حسين ابن عم وهدان اللي علمه حب الوطن.. كان يضربه بشدة في تلك اللحظة القاتمة..

ضحكوا عليك يا سبع الليل ...
لكن فطرة سبع الليل توقظه سريعا .. ليفهم

المقطع:
http://www.youtube.com/watch?v=4vBvc2KAFyY

الفيلم كاملا:
http://www.youtube.com/watch?v=zS74oruZAbM

----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق